المجلس الوطني للمسلمين الكنديين يصدر بيان حول حادثة الدهس

كندا لايف – قال المجلس الوطني للمسلمين الكنديين إنه “شعر بالفزع الشديد” من هجوم لندن.
وقال مصطفى فاروق الرئيس التنفيذي للمنظمة في بيان “هذا هجوم إرهابي على الأراضي الكندية ويجب التعامل معه على هذا الأساس.”

وأضاف: “ندعو الحكومة إلى مقاضاة المهاجم إلى أقصى حد يسمح به القانون بما في ذلك النظر في تهم الإرهاب”.

وأشار المجلس الوطني للمسلمين الكنديين أيضًا إلى الهجمات على المسلمات في ألبرتا فضلاً عن مقتل رجل خارج مسجد في أونتاريو العام الماضي ومذبحة مسجد مدينة كيبيك في عام 2017.

وصف شوكت خان مدير الجمعية الباكستانية الكندية العائلة التي توفيت جراء حادثة الدهس بأنها جميلة وقال إنها خسارة لجميع الكنديين.
“من الواضح أن هذا الفعل كان متعمدًا – قتلًا جماعيًا – هزنا جميعًا حتى النخاع.”

لكنه قال إن المسلمين بحاجة إلى التزام الهدوء والوفاء بعقيدتهم ونشر رسالة المحبة على الخوف.

قالت سامية حسن المديرة التنفيذية لمجلس الوكالات التي تخدم مواطني جنوب آسيا إن فقدان الأطفال بسبب الإسلاموفوبيا والكراهية “أمر صعب للغاية”.

وأشارت إن هذه هي المرة الثانية التي تضرب فيها مأساة المنظمة. قُتل أحد أقارب أحد أعضاء مجلس الإدارة في هجوم على مسجد في نيوزيلندا قبل عامين.

وأضافت إن أحد الموظفين على صلة بالعائلة التي تعرضت للهجوم في لندن.

وقالت إن المجتمع “مصدوم وخائف” خاصة مع العلم أن هناك أشخاصًا لديهم أفكار بغيضة تجاه المسلمين دون سبب مبرر.

“إنه أمر مخيف للعائلات المسلمة الموجودة هناك اليوم وهم يستمعون إلى هذه الأخبار.

وقالت: “لقد عملوا مع قادة المجتمع لإحداث تغييرات في السياسات والتشريعات لكن هذا لا يكفي”.

بيان المنظمة قال ان لديهم بيانات تظهر أن أكثر من 50 في المائة من الكنديين لديهم آراء معادية للإسلام. “غالبًا ما نعتقد أنها مشكلة خطيرة بما يكفي حتى تُزهق الأرواح.”

كندا لايف Canada Live

شارك الخبر مع أصدقائك