العثور على سلحفاة متحجرة عمرها 84 مليون سنة في جزيرة فانكوفر

كندا لايف – كان راسل بول في إحدى جولاته المعتادة على طول نهر Puntledge بجزيرة فانكوفر في يوم بارد في يناير عندما لاحظ شيئًا غير عادي.

عندما جثا على ركبتيه وبدأ في التدقيق بعيدًا حول البقعة البنية شعر بشعور غير مألوف وبدأ يكبر أكثر.

وقال تأني تلك الفرحة عندما تعتقد أنك عثرت على أحفورة جديدة أو على وشك فتح كتلة من الخرسانة المدمجة التي تتشكل حول المواد متحجره. “في كل مرة أفعل ذلك يكون الأمر بنفس متعة فتح هدية.

وأشار قائلًا في مقابلة بينما كان في نفس النهر خارج Courtenay بريتش كولومبيا. عندما تجد أحفورة فأنت الشخص الوحيد في تاريخ البشر الذي رأى هذا المخلوق على الإطلاق…

على الرغم من أن الخبير العسكري المتقاعد في التخلص من المتفجرات قد جمع آلاف الأحافير في أوقات فراغه على مر السنين فقد تبين أن هذه الحفريات خاصة.

وكان خبراء في Royal BC يعتقدون أن عينة ما قبل التاريخ والتي يبلغ عمرها حوالي 84 مليون عام قد تكون واحدة من نوعين معروفين من السلاحف البحرية القديمة التي تم العثور عليها سابقًا في المنطقة. أو يمكن أن يكون نوعًا جديدًا تمامًا.

تضمنت عملية استخراج وتحديد الأحفورة أيضًا جمعية علم الأحافير في جزيرة فانكوفر ومكتب إدارة الأحافير في مقاطعة.

قال ديريك لارسون مدير مجموعات علم الأحافير في المتحف والمتخصص في حفريات السلاحف: “لن نعرف على وجه اليقين حتى نحصل على العظام خالية تمامًا من الصخور لذا يمكننا النظر إليها بتفاصيل دقيقة”.

وأشار لارسون إن الحفرية قديمة جدًا لدرجة أنه عندما كانت السلحفاة على قيد الحياة كانت جزيرة فانكوفر في موقع مختلف تمامًا جنوبًا وتحت سطح المحيط.

تم التعرف على حفرية السلاحف الوحيدة الأخرى من نفس المنطقة والفترة الزمنية من فك واحد وأجزاء من أطرافها لذلك يمكن أن تقدم هذه العينة سجل هيكلي أكثر اكتمالاً.

يُعد نهر Puntledge مرتعًا معروفًا للمخلوقات المتحجرة التي ليس لها عمود فقري مثل المحار والأمونيت. لكن الفقاريات مثل هذه السلحفاة البحرية كانت نادرة.

قال لارسون إن بريتش كولومبيا “كتاب غير مكتوب” إلى حد كبير عن الفقاريات المتحجرة في العصر الطباشيري وهو الجزء الأخير من عصر الديناصورات. وأضاف: “نحن نعلم أن هناك أحافير هنا لكننا الآن فقط نكتشف الإمكانات الحقيقية والتنوع في المنطقة”.

(أحفورة السلحفاة) هي نوع آخر من قطعة الأحجية التي تعيد الحياة إلى هذا النظام البيئي الذي يبلغ عمره ملايين السنين والذي لا نعرف عنه إلا القليل حتى الآن.”

يعود اكتشاف أقدم الحفريات في مجموعة المتحف إلى القرن التاسع عشر لكن البحث لم ينطلق في بريتش كولومبيا. كما حدث في مقاطعة ألبرتا المجاورة موطن درومهيلر “عاصمة الديناصورات في العالم”.

وأضاف: “أعتقد أننا سنشهد هذا التحول خاصة مع عدد هواة اكتشاف الحفريات” وبرنامج جديد لأبحاث الحفريات في المتحف.

من جانبه يقوم بول بالفعل بعمل ما في وسعه لنشر حبه للأحافير. يقدم جولات حول الحفريات وقدم أيضًا بعضًا من كنوزه إلى الفصول الدراسية بالمدرسة قبل جائحة COVID-19.

“كنت سأسلمهم قطعًا من الأحافير يمكنهم التمسك بها والنظر إليها. إنه ما يحتاجه الكثير من الأطفال – اللمسة الحقيقية والشعور والرائحة وأحيانًا طعم الأحفورة.

المذاق؟ قال بول إنه بمرور الوقت يصبح العظم “لزجًا” وسيعلق نوعًا ما بلسانك كما لو كنت تلعق سارية علم مجمدة….قال ضاحكًا: “إنه لأمر مدهش كم عدد الشباب الذين يسعدهم الدخول إلى هناك وتذوق واحدة”.

كندا لايف Canada Live

شارك الخبر مع أصدقائك