اختبار لفحص كورونا عن طريق اللعاب في مدرسة لافال

خضعت أكاديمية Hillcrest في Chomedey للفحص بعد إصابة 17 طالبً بـ COVID-19 وإغلاق المدرسة.

لكن هذه التجربة جعلت المدرسة أيضًا موقعًا رئيسيًا لمشروع تجريبي: يخضع طلابها لاختبارات اللعاب في المنزل والتي، إذا عملت بشكل جيد، يمكن أن تكون أداة أخرى تجعل المدرسة الشخصية أكثر أمانًا لبقية الوباء.

قدمت هيئة الصحة الإقليمية الاختبارات، والتي قدمتها المدرسة بعد ذلك إلى الآباء لأخذها إلى المنزل وإدارتها لأطفالهم هناك.

قالت مديرة المدرسة ماري لازاريس: “الأمر بسيط للغاية”. يبصق الطلاب في قشة، ثم يسقط الوالد العينة في مركز الاختبار المحلي، حيث يتم تحليلها.

وأضافت: “نحن نعلم أنه يعمل جيدًا لأن العديد من الآباء الذين خضعوا لاختبار البصاق حصلوا على النتيجة في غضون 24 ساعة”.

تتمثل إحدى الفوائد، بصرف النظر عن عدم وجود مسحة من أنفك، في أنها تتيح للعائلات تجنب التواجد في موقع الاختبار.

قالت هيئة الصحة الإقليمية إنه مع العودة إلى المدرسة، تعد السرعة والأرقام أمرًا أساسيًا بالنسبة لهم، يمكن لهذا المشروع أن يساعد في اختبار الطلاب بسرعة، وعزل الطلاب الإيجابيين للفيروس، والحفاظ على بقية أعضاء المدرسة بشكل آمن.

قالت هيئة الصحة إنها تأمل في إجراء اختبارات تعتمد على البصق في جميع مدارس لافال بحلول نهاية أبريل/نيسان.

كندا لايف Canada Live

شارك الخبر مع أصدقائك