المحكمة العليا في كيبيك تحكم لصالح الجالية اليهودية بتجمع

ربحت جماعة يهودية (الحسيدية) في كيبيك بقضيتها في المحكمة: بحث سيتمكن ما يصل إلى 10 أشخاص من التجمع في كل قاعة في كنيس يهودي للصلاة.

قضت المحكمة العليا بأن الحد الأقصى البالغ 10 أشخاص ينطبق بالفعل على كل غرفة وليس لكل مكان عبادة.

ومع ذلك، يجب أن تتمتع كل غرفة بوصول مستقل إلى الشارع، دون مشاركة مساحة مشتركة مع الغرف الأخرى.

قال أبراهام إكشتاين، عضو مجلس اليهود الحسيدية في كيبيك: “نحن مرتاحون للحكم الذي تلقيناه الآن، والذي يؤكد أن تفسيرنا لمرسوم الحكومة كان صحيحًا”. “لقد تصرفنا دائمًا بحسن نية.”

سيسمح الحكم المكون من 53 صفحة، والذي أصدره قاضية المحكمة العليا شانتال ماس يوم الجمعة، لعدد أكبر من الناس بالالتقاء للصلاة أو المشاركة في حفل.

في حين أن القاعدة الصحية التي سنتها حكومة لوغو للحد من انتشار COVID-19 سمحت بـ 10 أشخاص لكل مكان عبادة، يمكن أن يكون المؤمنون الآن 40، على سبيل المثال، إذا كان المبنى يحتوي على أربع غرف.

يوم الإثنين الماضي، جادل مجلس اليهود (الحسيديين) في كيبيك والجماعات الأخرى بأن الحد الأقصى البالغ 10 أشخاص لكل مبنى غير مقبول، وينتهك حريتهم الدينية.

وقالوا بأن الصلاة هي جوهر حياتهم، وهي مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمجتمعاتهم.

قدم محاموهم أدلة على أن العديد من الصلوات والمراسم المهمة، مثل الختان، تتطلب حضور النصاب القانوني لعشرة رجال بالغين.

وجادل مجلس كيبيك لليهود الحسيديين، الذي يمثل 5000 عائلة، أنه في المعابد اليهودية، لكل غرفة مدخل ومخرج منفصل، وأنه يتم احترام قواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة.

وأشار المحامون أيضًا إلى أمثلة أخرى في مونتريال حيث يُسمح لأكثر من 10 أشخاص بدخول مبنى.

قال محامون الذين يمثلون المقاطعة إن القواعد الخاصة بـ 10 أشخاص لكل مكان عبادة تم وضعها بسبب تفشي جائحة COVID-19 في كيبيك في الأشهر الأخيرة.

تم رفع القضية أمام المحكمة بعد عدة حوادث حيث تم العثور على أكثر من 10 أشخاص في المعابد. تم إصدار العديد من الغرامات، لكن مسؤولي المدينة اعتذروا للمجتمع، معترفين بأن القواعد قد تغيرت عدة مرات في غضون أيام.
فيما شجعت القاضية في حكمها على الاحترام الصارم لقواعد الصحة العامة.

كندا لايف Canada Live

شارك الخبر مع أصدقائك