كيبيك: عودة الطلاب إلى الحرم الجامعي “مرة واحدة على الأقل في الأسبوع”

أعلنت وزيرة التعليم العالي في كيبيك دانييل ماكان أنه سيتم السماح لبعض طلاب الجامعات والكليات و CEGEP بالعودة إلى الحرم الجامعي بدءًا من 8 فبراير/شباط.

قالت الوزيرة: خلال مؤتمر صحفي مع مستشار الصحة الإقليمي ريتشارد ماس, اليوم الخميس، “بالنسبة للبعض لن يكون التعلم عن بعد سيئًا للغاية” ولكن بالنسبة للآخرين، الأمر أكثر صعوبة بكثير”.

“إنهم يشعرون بالوحدة والعزلة. وأضافت: “أنا أشعر بقلق جدًا من هذا”. “يمكننا أن نرى أن هناك تحسنًا في عدد الحالات اليومية لذلك علينا اغتنام هذه الفرصة.”

في مونتريال، عاد 20 إلى 30 في المائة من الطلاب بالفعل إلى الحرم الجامعي لحضور دورات عملية معينة, وفقًا لتصريحات الوزيرة.
في 8 فبراير، سيسمح للطلاب في الدورات النظرية أيضًا بالعودة، طالما أنهم يتبعون مجموعة من الإرشادات الجديدة.
سيتم تحديد معدلات الإشغال داخل الفصل بنسبة 50 في المائة، وسيحتاج الطلاب إلى الحفاظ على مسافة 1.5 متر. سيتم السماح بالأنشطة الجماعية بحد أقصى ستة مشاركين.

خارج الفصل الدراسي، سيحتاج الطلاب والموظفون إلى الحفاظ على مسافة مترين.

سيُطلب من الطلاب ارتداء أقنعة في جميع الأوقات تقريبًا، والتي ستوفرها حكومة المقاطعة.

وقالت: إن الأمر متروك للمدارس لتقرير من سيعود إلى الفصول الدراسية. من الناحية المثالية، وقالت: أي شخص يريد العودة إلى الحرم الجامعي للصفوف يجب أن يكون قادرًا على القيام بذلك مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.

ستبقى المكتبات مفتوحة، ولكن سيتم التحكم في أوقات التداول.

سيعود المعلمون أيضًا إلى الحرم الجامعي..ولكن المدربين الذين يعانون من ظروف صحية، أو الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا ، لديهم خيار مواصلة التدريس من المنزل.

إذا لم يرغب المعلمون الآخرون في العودة إلى الفصول الدراسية الشخصية، قالت ماكان: إن المقاطعة ستنظر في هذه المواقف على أساس كل حالة على حدة.

وأضافت: إن المقاطعة تحظى بدعم إدارات المدارس.
“إنهم سعداء بحدوث هذا، ويريدون أن يفعلوا كل ما في وسعهم لمنح الطلاب حضورًا في حرم جامعاتهم”. “سنكون معهم ونرافقهم للانفتاح.”

حتى مع عودة الطلاب إلى الحرم الجامعي، قالت: ماكان إن التعلم عبر الإنترنت سيستمر في المستقبل المنظور. “أعتقد أنها موجودة لتبقى، ليس بنفس الكمية التي نراها الآن لأننا واجهنا وضعًا استثنائيًا وما زلنا فيه”.

وختمت الوزيرة بقولها “ما نريده هنا هو كسر العزلة، لأن العديد من الطلاب يقولون إنهم يعانون.”

كندا لايف Canada Live

شارك الخبر مع أصدقائك