فصل 49 موظف حصلوا على ميزة الاستجابة للطوارئ الكندية أثناء عملهم

كندا لايف – قامت إدارة حكومية فيدرالية بفصل 49 موظفًا حصلوا على ميزة الاستجابة للطوارئ الكندية أثناء عملهم.

 

أجرت شركة التوظيف والتنمية الاجتماعية في كندا، التي أشرفت على توزيع الاستحقاقات – المعروفة باسم CERB – تحقيقًا داخليًا ووجدت أن بعض موظفيها قد ادعوا الاستحقاق لأنفسهم.

 

وقالت مساعدة نائبة الوزير ماري كريسينزي أمام لجنة بمجلس العموم يوم الخميس “هؤلاء الأفراد الذين خرقوا ثقة العلاقة بين صاحب العمل والموظف … تم فصلهم من العمل،

 

واعلنت انه حتى الآن، قمنا بفصل بإنهاء 49 شخصآ من عملهم”.

 

كانت كريسينزي ومسؤولون كبار آخرون من ESDC ووكالة الإيرادات الكندية يدلون بشهاداتهم في لجنة الحسابات العامة بعد تقرير المراجع العام عن مليارات الدولارات خلال جائحة في كوفيد-19 التي قدمتها الحكومة أثناء الوباء.

 

ووجد التقرير أنه من بين 211 مليار دولار تم دفعها للكنديين والشركات، ذهب ما لا يقل عن 4.6 مليار دولار من المدفوعات الزائدة إلى غير المؤهلين و 27.4 مليار دولار أخرى تستحق مزيدًا من التحقيق.

 

قدم CERB الدعم المالي للكنديين الذين كان دخلهم الوظيفي لا يقل عن 5000 دولار في الأشهر الـ 12 السابقة للتقدم بطلب للحصول عليه. كان المستلمون مؤهلين للحصول على 2000 دولار على مدى أربعة أسابيع.

 

كما سأل النائب المحافظ مايكل كرام بوب هاميلتون، مفوض CRA، عن عدد العمال الذين ادعوا CERB أثناء العمل.

 

وقال هاميلتون إنه ليس لديه أرقام دقيقة في متناول اليد، لكنه قال إنها “ليست كثيرة جدًا”.

 

واضاف “نتعامل مع الموظفين العموميين على أنهم دافعو ضرائب عامون وإذا انتهكت القواعد فإنك تعاني من جهود الامتثال”.

 

قال المسؤولون إن أي من الدائرتين لم تحل أي من القضايا إلى سلطات إنفاذ القانون.

 

وقال هاميلتون “لدينا تحقيق داخلي قوي للغاية في هيئة تنظيم الاتصالات ونتعامل معه بأنفسنا”.

 

وقالت كريسينزي إن الأموال التي تلقاها الموظفون الـ 49 الذين تم إنهاء خدمتهم تم تصنيفها على أنها مدفوعات زائدة يجب سدادها.

 

وتابعت: “إنهم يعاملون مثل أي كندي آخر حصل على مزايا لا يحق لهم الحصول عليها”.

 

وأشارت أيضًا إن أياً من الموظفين لم يستخدم الأنظمة الداخلية لشركة ESDC للتقدم للحصول على المزايا، فعلوا ذلك في وقتهم الخاص.

شارك الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي 👇🏻