أكتشاف أكثر من 170 “مقبرة غير مميزة” في موقع مدرسة سكنية سابقة في أونتاريو

كندا لايف – أعلنت جماعة من السكان الأصليين Wauzhushk Onigum إن الرادار المخترق للأرض (GPR) اكتشف أكثر من 170 من القبور غير المميزة في موقع مدرسة سكنية داخلية سابقة في كينورا، أونتاريو.

 

وجاء في في بيان صحفي يوم الثلاثاء، إن الحالات الشاذة، التي يشار إليها باسم “المدافن المعقولة” تم العثور عليها في مقابر مرتبطة بمدرسة سانت ماري الهندية السكنية السابقة.

 

وكان بدأ البحث منذ مايو/أيار

 

وأضاف البيان “باستثناء خمس علامات للقبور، لم يتم تمييز الباقي بأي علامات قبر أو دفن”. “تم تأمين الموقع بما يتفق مع بروتوكولات Anishinaabe للأمة.”

 

وقالت جماعة السكان الأصليين Wauzhushk Onigum إنها تخطط لمزيد من التحقيق في الحالات الشاذة وإجراء عمليات بحث في مواقع إضافية “تم تحديدها من خلال شهادات الناجين والتقييم الأثري والتحقيقات الأرشيفية التي تظهر طقوس الدفن التي يجريها موظفو مدرسة سكنية سابقة” بحسب البيان.

 

تم تشغيل مدرسة سانت ماري الهندية السكنية من قبل الكنيسة الرومانية الكاثوليكية من عام 1897 إلى عام 1972.ويقول المركز الوطني للحقيقة والمصالحة إن 36 طالبًا على الأقل ماتوا أثناء حضورهم المدرسة.

 

يوم الثلاثاء كان من المقرر أن يجتمع ممثلو جماعة Wauzhushk Onigum مع وزير العلاقات بين التاج الفيدرالي والسكان الأصليين مارك ميلر، ووزير شؤون السكان الأصليين في أونتاريو، جريج ريكفورد، والوزير الفيدرالي لخدمات السكان الأصليين باتي هاجدو، وكيمبرلي موراي، المحاور الخاص للأطفال المفقودين والقبور التي لا تحمل علامات ومواقع الدفن المرتبطة بها. مع المدارس الداخلية.

 

ومن المقرر أن يناقش الاجتماع الخطوات التالية والموارد لتغطية التحقيقات القادمة.

 

وقال كريس سكيد رئيس جماعة Wauzhushk Onigum في بيان “نأمل أن تكون مناقشاتنا مع كندا وأونتاريو الثلاثاء مثمرة”.

 

واضافت “واصلت الحكومة الكندية وأونتاريو الإعراب عن التزامهما بالمصالحة والحقيقة وتضميد الجراح لمجتمعاتنا، نحن نتطلع إلى سماع ما إذا كانوا سيستمرون في احترام هذه الالتزامات”.

 

قامت كندا بتشغيل أكثر من 150 مدرسة داخلية لأكثر من 140 عامًا، وأغلقت المدرسة الأخيرة في ساسكاتشوان في عام 1996.

 

تم أخذ ما يقدر بنحو 150.000 طفل من السكان الأصليين من منازلهم وأجبروا على الذهاب إلى المدارس والاندماج في ثقافة المستوطنين.

شارك الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي 👇🏻