جامعة كندية تبدأ بدراسة الحمض النووي لعينة طحالب وخميرة بعد جولة في الفضاء

كندا لايف – أرسل فريق من العلماء في جامعة بريتش كولومبيا مؤخرًا خميرة الخباز والطحالب إلى الفضاء على أمل دراسة آثار انعدام الوزن والإشعاع الكوني على الكائنات الحية.

 

يمكن أن توفر العينات نظرة ثاقبة حول طرق حماية المسافرين إلى الفضاء في المستقبل، وحتى مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي، من الأشعة الضارة بالحمض النووي، وفقًا للدكتور كوري نيسلو، أستاذ علوم الأدوية في الجامعة.

 

في أغسطس، قبل إطلاق مهمة القمر “Artemis1” التابعة لناسا، والتي حملت العينات لمدة 42 يومًا، أوضح نيسلو التجربة في مقابلة مع قسم الاتصالات في جامعة بريتش كولومبيا.

 

وقال في ذلك الوقت إن التوقع هو أن قضاء الوقت في الفضاء سيغير الحمض النووي للخميرة والطحالب، والتي من المتوقع أن تنمو لسبعة أجيال خلال المهمة.

 

وأضاف “نهدف إلى معرفة ما إذا كان توقيع الخمائر على نطاق الجينوم استجابةً للإشعاع الكوني يشبه تلك التي تراها الخلايا المعرضة لعقاقير السرطان الضارة بالحمض النووي”.

 

“تشير بياناتنا الأولية إلى أن الإجابة هي نعم. وبهذه الطريقة، ستزودنا مهمة “Artemis” بتوجيهات مهمة حول كيفية تطوير تدابير مضادة لمكافحة الضرر الإشعاعي لكل من الخميرة والحمض النووي لأفراد الطاقم، بالإضافة إلى طرق لتقليل الآثار الجانبية من العلاجات الكيميائية المختلفة “.

 

هذا الأسبوع، أخبر نيسلو أنه غير متأكد من نجاح التجربة.

 

عندما دخلت مرة أخرى الغلاف الجوي للأرض في 11 ديسمبر، تحملت المركبة التي تحتوي على قوارير من الطحالب والخميرة درجات حرارة تصل إلى 2700 درجة مئوية قبل أن تهبط في المحيط.

 

وأوضح: “عليك أن تضغط على نفسك وتقول” أوه هذا ما كنا ننتظره وقد نجح، لم أعتقد أبدًا أننا سنحصل على تجربة مغادرة الأرض والطريقة التي حدثت بها كانت مجرد صدفة كاملة”

 

كان كلا المشروعين – Deep Space Radiation Genomics و Moonshot-Algae – قيد الإعداد لمدة عقد من الزمن، مع اختيار وكالة ناسا لمختبر جامعة بريتش كولومبيا UBC ليكون جزءًا من مهمة Artemis.

 

الآن بعد أن عادت العينات إلى فانكوفر، بدأ العمل الحقيقي.

 

قال نيسلو: “هذه الحبيبة الصغيرة من الخميرة، ستجعلنا نعمل لسنوات. وستبقي طلابي يعملون لسنوات لفك تشفير ما حدث ‏لـ الجينوم”.

شارك الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي 👇🏻