كندا تتوعد الاتحاد الأوروبي في حالة عدم التزامه بالارسال المزيد من لقاحات كورونا

تضع كندا خيارات للرد في حال لم يتخلى الاتحاد الأوروبي بوعده بعدم قطع شحنات لقاحات فيروس كورونا إلى كندا. على الرغم من أن أوروبا يبدو أنها تفي بهذا الوعد على الأقل في الوقت الحالي.

قالت وزيرة المشتريات أنيتا أناند لمجلس العموم اليوم الإثنين إن شحنة لقاح جديدة من شركة فايزر في طريقها الى كندا.
هذه الشحنة الأولى من الشركات منذ أكثر من أسبوع بسبب تباطؤ الإنتاج المخطط لتوسيع في مصنع الشركة في بورس، بلجيكا.

وأضافت أناند: “لقاحات فايزر متجهة إلى كندا بالفعل وسيتم توزيعه في جميع أنحاء هذا البلد خلال هذا الأسبوع ومن الآن فصاعدًا سوف يتم توصيل اللقاحات الخاصة بنا بشكل متزايد”،

ولكن قالت أناند: إن الشركات لا تزال واعدة بشحن أربعة ملايين جرعة إلى كندا بحلول نهاية مارس، وقد طلبت كندا 40 مليونً بحلول الخريف المقبل.

تتوقع كندا حوالي 79،000 جرعة من لقاح COVID-19 من شركة فايزر هذا الأسبوع، و 180 ألف جرعة أخرى من موديرنا. يوجد تاخير في شحنة موديرنا بحوالي 50،000 جرعة مما كان متوقعًا بسبب تأخيرات الإنتاج في منشأة في سويسرا.

تعد شركة موديرنا أيضًا بشحن 40 مليون جرعة بحلول الخريف، منها مليونان بحلول نهاية شهر مارس.

ولكن مع التأخيرات من هاتين الشركتين بالإضافة إلى مشاكل الإنتاج التي تؤخر شحنات لقاح ثالث من AstraZeneca ، طبقت أوروبا سياسة مراقبة الصادرات على جميع لقاحات COVID-19 المصنوعة في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. يعني التغيير أنه يجب على الشركات الحصول على إذن لتصدير اللقاحات قبل خروج الشحنات.

كندا ليست من بين أكثر من 120 دولة مستثناة من السياسة وطالب نواب حزب المحافظين الحكومة بشرح ما فعلته لتحقيق الوعود المكتوبة.

قالت وزيرة التجارة الدولية ماري نج للجنة إن هناك وعودًا عديدة قُطعت لكندا، لكن جميعها كانت شفهية، في مكالمات هاتفية، ولا يوجد شيء مكتوب.

لكنها قالت إن مثل هذه الوعود القادمة من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ووزراء التجارة والصحة بالمفوضية لا ينبغي التقليل من قيمتها الحقيقية.

وقالت نج: إن الحكومة تطرق كل باب لتذكير أوروبا بأهمية كندا. “لا توجد أولوية أكثر إلحاحآ”.

ومع ذلك، تستعد كندا في حالة الإخلال بهذه الوعود.

قال ستيف فيرهول: مساعد نائب الوزير للسياسة التجارية والمفاوضات “نحن مستعدون بالتأكيد أنه إذا بدأت هذه العملية في خلق مشاكل، فسوف تكون لدينا خطوات يمكننا اتخاذها في ضوء ذلك”.

لم يشرح فيرهول بالتفصيل ما ستكون عليه هذه الخطوات، لكنه قال إن أوروبا على أرض صلبة من الناحية القانونية لأن ضوابط التصدير مؤقتة، وتتعلق بمنتج أساسي، ونتيجة للنقص.

يتم حاليًا تصنيع جميع جرعات لقاحات COVID-19 الكندية من شركة Pfizer-BioNTech و Moderna في أوروبا وشحنها. هذان هما اللقاحان الوحيدان اللذان وافقت عليهما وزارة الصحة الكندية للاستخدام. يمكن الموافقة على ثلاثة آخرين في الأسابيع المقبلة، لكن وزارة الصحة الكندية لم تحدد بعد متى ستتم الموافقة.

كندا لايف Canada Live

شارك الخبر مع أصدقائك