بعد حظر السفر هناك ثغرة تسمح للكنديين باستخدام الخطوط الجوية الأميركية للسفر الى وجهات مشمسة

الكنديون العازمون على السفر إلى وجهات مشمسة لا يزالون قادرين على القيام بذلك على الرغم من قيود السفر الجديدة التي أعلنتها الحكومة الفيدرالية الأسبوع الماضي.

على الرغم من أن الخطوط الجوية الكندية قد علقت مؤقتًا رحلاتها إلى المكسيك ومنطقة البحر الكاريبي، إلا أن الرحلات المغادرة من المدن الكندية إلى الوجهات المشمسة متاحة على متن شركات الطيران الأمريكية.

على سبيل المثال، تبيع شركة American Airlines و Delta Air Lines تذاكر الرحلات الجوية من تورونتو إلى كانكون، مع اتصال الركاب عبر مدن أمريكية مثل شارلوت، نورث كارولاينا، وفيلادلفيا، بنسلفانيا، وهو بحث يظهر عبر الإنترنت.

قال مايك ماكناني، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس الوطني للخطوط الجوية في كندا، إن شركات الطيران الكندية فقدت حصتها في السوق على مدار الأشهر القليلة الماضية لصالح شركات الطيران الأجنبية، التي تلقت مساعدات خاصة بقطاع معين من حكوماتها. على عكس الخطوط الجوية الكندية.

واضاف ماكناني: “نفترض أن الحكومة تشرك أيضًا مشغلين أجانب بشأن هذه القضية للتأكد من أننا جميعًا نتبع نفس النهج المنسق”.

وقالت شركة أمريكان إيرلاينز إنه ليس لديها أي تغييرات في الجدول الزمني للمشاركة. بينما لم تعلق شركة دلتا على الخبر.

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يوم الجمعة إن شركات الطيران الكندية وافقت على تعليق الرحلات الجوية إلى المكسيك ومنطقة البحر الكاريبي حتى 30 أبريل، في محاولة لمكافحة انتشار COVID-19 في كندا.

وأعلن رئيس الوزراء عن التعليق إلى جانب إجراءات أكثر صرامة تهدف إلى الحد من السفر الدولي ، بما في ذلك مطلب دخول كندا إلى الحجر الصحي في فندق على نفقتهم الخاصة.

اليوم الاثنين ، سلط الضوء في كتلة كيبيك Xavier Barsalou-Duval على الثغرة، قائلاً في بيان إن تعليق الرحلات الجوية يضع الشركات الكندية في وضع الخاسر.

وردا على سؤال حول سبب تعليق الخطوط الجوية الكندية مساراتها بينما تواصل شركات الطيران الأمريكية تسيير رحلات إلى نفس الوجهات
قالت مورجان بيل المتحدثة باسم شركة ويست جيت، إن هيئة النقل الكندية يجب أن توضح ذلك.

واضافت بيل: “مع الاعتراف بأن السفر الجوي يمثل أقل من 2٪ من انتقال COVID ، طلبت منا الحكومة التوقف عن السفر إلى هذه الوجهات بدافع الحذر الشديد، ووافقنا”.

لم ترد هيئة النقل الكندية على الموضوع.

تأتي القيود الجديدة بعد أسابيع من تنفيذ كندا لشرط يقضي بأن يقدم جميع المسافرين جواً الذين يسافرون إلى كندا دليلاً على اختبار COVID-19 السلبي الذي تم إجراؤه في غضون 72 ساعة من المغادرة.

قالت شركات الطيران إن تفويض الاختبار تسبب في انخفاض فوري في حجوزات الطيران، مما أدى إلى تسريحات إضافية للعمال. مع القيود الأخيرة ، يقول الخبراء إنهم يتوقعون المزيد من عمليات التسريح، إلى جانب حالات الإفلاس المحتملة، إذا لم تتحقق المساعدة الحكومية للقطاع.

قال جون جريدك المحلل الصناعي إن تعليق الرحلات الجوية إلى الوجهات المشمسة سيكلف شركة طيران كندا، أكبر شركة طيران في البلاد، حوالي 200 مليون دولار من الإيرادات المفقودة من الآن وحتى 30 أبريل.

تجري الخطوط الجوية مفاوضات مع الحكومة منذ شهور حول شروط حزمة المساعدات، حيث قالت أوتاوا إن أي تمويل فيدرالي لشركات الطيران سيتوقف على إصدار المبالغ المستردة بالكامل للمسافرين الذين ألغيت رحلاتهم أثناء الوباء.

كندا لايف Canada Live

شارك الخبر مع أصدقائك