كندا لايف – اعلنت وزارة الخارجية الكندية في بيان، الأربعاء، إن كندا فرضت عقوبات جديدة على إيران تستهدف أفرادا متورطين في انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان وشركات تتهمها بتزويد روسيا بطائرات مسيرة لاستخدامها في حرب أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية إن هذه هي الحزمة الخامسة من العقوبات التي تفرضها كندا على إيران هذا العام وتستهدف ستة أفراد وكيانين.
وكانت الحكومة الكندية يوم أمس الثلاثاء، قررت منع جميع المسؤولين الإيرانيين من الدخول إلى أراضيها في خطوة تضامنية مع المتظاهرين ضد النظام.
وقال ماركو ميديتشينو وزير الأمن العام الكندي، في بيان له، إنه استمرارا للتضامن مع الشعب الإيراني المتظاهر، حظرت دخول جميع رؤساء الجمهورية الإسلامية وأعضاء مجلس الوزراء والسفراء وكبار الدبلوماسيين وأعضاء السلطة القضائية وكبار العسكريين وأعضاء مجلس الوزراء ومسؤولي المخابرات وكبار الموظفين الحكوميين إلى كندا.
وأضاف ميديتشينو أن هذا القرار تم اتخاذه بسبب استمرار دعم إيران للإرهاب والانتهاك الواضح لحقوق الإنسان، حيث سيتم التحقيق مع الأشخاص القادمين من إيران من أنصار النظام الذين دخلوا إلى كندا، ومن المرجح أن يتم طردهم من البلاد.
وأكد أن الحكومة الكندية ستستخدم جميع الأدوات الدبلوماسية المتاحة للرد على اعتداءات وجرائم النظام الإيراني حسب قوله.
وأضاف إن هذا الإجراء يعني أنه اعتبارًا من يوم الإثنين فإن وجود عشرات الآلاف من كبار أعضاء النظام الإيراني، بما في ذلك العديد منهم من أعضاء الحرس الثوري غير مقبول لكندا.
وأشار ميديتشينو: هؤلاء الممنوعون من دخول كندا بموجب قانون الهجرة وحماية اللاجئين، سيكون من غير المقبول قبول إقامتهم بشكل دائم في بلادنا ولن تجد ملاذًا آمنًا.. وهذه هي العقوبة الأشد التي تم استخدامها ضد النظام الإيراني حتى الآن.
كندا لايف Canada Live
شارك الخبر مع أصدقائك