الحكومة الكندية تعتمد يومآ وطنيآ تكريماً لضحايا الاعتداء على مسجد كيبيك

أعلنت الحكومة الفيدرالية أن اليوم 29 يناير/كانون الثاني سيصبح يومًا وطنياً لإحياء ذكرى الاعتداء الذي وقع في مسجد مدينة كيبيك في عام 2017 في خطوة لتكريم الضحايا والتعبير عن التضامن مع الناجين.

وكتب رئيس الوزراء جوستن ترودو اليوم على صفحته الرسمية في تويتر: اليوم بعد أربع سنوات من هجوم معاد للإسلام في المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك، نتذكر ستة أشخاص فقدوا حياتهم ونقف مع المصابين وسنواصل العمل لوضع حد لهذه الكراهية.

لدفع هذا العمل إلى الأمام، نعتزم جعل يوم 29 يناير من كل عام اليوم الوطني لإحياء ذكرى هجوم مسجد مدينة كيبيك والعمل ضد الإسلاموفوبيا. يجب علينا معًا أن نحارب التمييز بجميع أشكاله وأن نجعل بلدنا أكثر أمانًا للجميع.

قالت وزارة التراث الكندية في بيان أمس الخميس إن هذا اليوم يهدف أيضًا للترويج والعمل ضد الإسلاموفوبيا.

وقال البيان “إن الإسلاموفوبيا حقيقة ملموسة ويومية للمجتمعات المسلمة في كل مكان. علينا الالتزام بتذكر الضحايا ومسؤولية محاربة التمييز ومواصلة بناء كندا أكثر شمولية”.

وكان تم إزاحة الستار في 1 ديسمبر/كانون الأول 2020 عن نصب تذكاري بعنوان Vivre Ensemble، بمعنى (العيش معآ) ‏تم تشييده في موقعين ؛ أحدهما بالقرب من المركز الثقافي الإسلامي حيث وقع الهجوم والآخر في موقع Parc de la Visitation التراثي الذي يكرّم التقاليد الكاثوليكية.

وقال وزير التراث الكندي ستيفن جيلبولت في بيان: “هذه المأساة تذكرنا بالحاجة الملحة للوقوف ضد هذه الأعمال البغيضة والراديكالية عبر الإنترنت”.

يذكر أن منفذ الهجوم طالب فرنسي كندي يدعى ألكسندر بوسينيت (27 عاما)، وقد فتح النار على المصلين خلال صلاة العشاء مما أسفر عن مقتل ستة وإصابة آخرين.

وكشفت التحقيقات أن بوسينيت يتبنى أفكارا يمينية متطرفة، وهو من مؤيدي حزب الجبهة الوطنية الفرنسي الذي يمثل أقصى اليمين، كما ذكرت التقارير أن المهاجم من مؤيدي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

ووجهت الشرطة تهمة القتل العمد إلى بوسينيت، بالإضافة إلى تهمة الشروع في قتل ستة أشخاص،

كندا لايف Canada Live