كندا لايف – أعاد الغزو الروسي لأوكرانيا، دور حلف شمال الأطلسي “الناتو” الحيوي في الدفاع عن أوروبا، ولكن مع تصاعد مخاطر الحرب يقترب الرئيس الحالي لحلف ينس ستولتنبرج من نهاية ولايته في الخريف المقبل.
وبدأت المنافسة بين الحلفاء بشأن من يجب أن يحل محل ستولتنبرج بشكل جدي، إذ بدأت خطوط المعركة في المسابقة تتشكل بالفعل داخل الحلف المكون 30 دولة، وفقاً لما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أميركيين مطلعين على النقاش.
ورغم تحذير المسؤولون من أن الأمر لا يزال في بدايته المبكرة، قالوا إن “مرشحاً رئيسياً واحداً ظهر في واشنطن، وهي كريستيا فريلاند نائبة رئيس الوزراء الكندي ووزيرة المالية، وهي من أصل أوكراني”.
وكانت فريلاند قد تسلمت حقيبة الخارجية في كندا، كما سبق لها أن عملت صحافية سابقة، كما أنها متزوجة من مراسل لصحيفة “نيويورك تايمز” التي قالت إن فريلاند تتحدث الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والأوكرانية والروسية، وأدارت وزارات معقدة، مشيرةً إلى أنه “ستكون أول امرأة وأول كندية تدير حلف شمال الأطلسي، إذا وقع الاختيار عليها”
وقد تكون آراء فريلاند بشأن أوكرانيا قوية جداً بالنسبة للبعض، وقد ذهبت إلى كييف في عام 2014 للاحتفال بالإطاحة بالرئيس الأوكراني المدعوم من الكرملين فيكتور يانوكوفيتش، ومقابلة المسؤولين هناك، ومما يؤسف له أن روسيا وضعتها بعد ذلك على ما أصبح الآن قائمة طويلة من الأفراد المحظورين، بحسب الصحيفة الأميركية.
وهناك أيضاً قلق قديم، رفضه رئيس الوزراء جاستن ترودو، من أن جد مرشحة بلاده الأوكراني، وهو مهاجر ممتن إلى كندا، كان كرجل شاب منخرط في حركة قومية أوكرانية رأت في النازيين قاعدة مفيدة لمواجهة السوفيت.
كندا لايف Canada Live
شارك الخبر مع أصدقائك
好文章!你的文章对我帮助非常大。谢谢!你觉得呢?我想把你的文章分享到我的网站: gate.io 交易所