ترودو يدين تهديد روسيا باستخدام الأسلحة النووية

كندا لايف – أدان رئيس الوزراء جاستن ترودو يوم الأربعاء الرئيس الروسي بوصفه “التعثر والفشل” وانضم إلى مجموعة من الغضب العالمي الذي استهدف ما وصفه بتصعيد فلاديمير بوتين الذعر للحرب في أوكرانيا.

 

كان ترودو خلال اليومين في الأمم المتحدة في الوقت الذي دعا فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وهو يتحدث إلى الجمعية العامة بالفيديو، الهيئة الدولية لمعاقبة وعزل روسيا.

 

هيمنت الحرب التي استمرت سبعة أشهر على محادثات الأمم المتحدة خلال زيارة رئيس الوزراء، مما ألقت بظلالها على جدول أعمال يركز بشدة على أولويات ترودو التقليدية مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتنمية الدولية.

 

كان هذا هو الحال بشكل أكبر يوم الأربعاء بعد أن أعلن بوتين عن خطط لأكبر تعبئة لجنود الاحتياط في روسيا وهي سابقة تعد الأولى منذ الحرب العالمية الثانية وأصدر تحذيرات مشؤومة بشأن استخدام الأسلحة النووية.

 

بالنسبة لترودو، كان كل هذا دليلًا على فشل ذريع ومتزايد. وقال في مؤتمر صحفي عقد في وقت متأخر من اليوم “بوتين كان مخطئا وهو الآن يفشل ويتعثر في رد فعله على الوضع.”

 

وتابع ترودو إن قرار فرض “التجنيد الجزئي” هو دليل على شيء لم يكن بوتين على استعداد للاعتراف به لشعبه: إن الحرب “مثال على أشياء لا تسير ضمن خطته”

 

تعهد ترودو بالحفاظ على عقوبات اقتصادية أكثر صرامة ضد روسيا، والمساعدة في تدريب الجيش الأوكراني والحفاظ على تدفق المساعدات والمساعدات الإنسانية – الذخيرة هي طلب محدد، كما أشار – لكنه قدم القليل من التفاصيل حول ما قد يكون موجودًا في البطاقات.

 

وأشار إلى خبرة كندا في تصدير وشحن الحبوب حول العالم، وهو تحد محدد بالنظر إلى دور أوكرانيا كمصدر عالمي رائد. وقد تم تخفيف هذا الضغط بشكل خاص مؤخرًا نتيجة لجهود الأمم المتحدة، بمساعدة تركيا لإخراج الحبوب الأوكرانية من الحصار الروسي.

 

وصف ترودو قعقعة بوتين النووية – “هذه ليست خدعة” كما هدد باستخدام كل الوسائل المتاحة له للانتصار في الصراع.

قائلآ: هذا “غير مقبول على الإطلاق” ومن الصعب تجاهلها.

 

وأضاف ترودو: “يجب أن نتعامل بجدية مع هذه التهديدات، لكننا نحتاج أيضًا إلى الوقوف بحزم شديد ضدها”.

 

قبل مؤتمر ترودو الصحفي مباشرة، خاطب زيلينسكي الجمعية العامة عن طريق الفيديو – وهو استثناء نادر لقواعد الأمم المتحدة التي تنص على وجوب إلقاء الخطب على مستوى القادة شخصيًا.

 

وحث زيلينسكي المندوبين على تجريد روسيا، العضو المؤسس للأمم المتحدة، من تصويتها في المؤسسات الدولية، وكذلك حق النقض الذي تطمح إليه في مجلس الأمن الدولي.

 

وقال إن جنود أوكرانيا “يمكنهم إعادة العلم الأوكراني إلى كامل أراضينا. ويمكننا القيام بذلك بقوة السلاح، لكننا نحتاج إلى وقت”.

كندا لايف Canada Live

شارك الخبر مع أصدقائك