الخطة الجديدة لمساعدة الطلاب والعمال الأجانب ليصبحوا مقيمين دائمين في كندا

كندا لايف – بعد الكثير من الضجيج حول استراتيجية جديدة لمساعدة المزيد من المهاجرين على أن يصبحوا مقيمين دائمين، قدم وزير الهجرة شون فريزر خطة أعادت إلى حد كبير التغييرات السياسية التي تم إجراؤها أثناء الوباء.

 

منح اقتراح أقره البرلمان بالإجماع في مايو 120 يومًا للتوصل إلى استراتيجية شاملة من شأنها أن تسمح للطلاب الدوليين والعمال الأجانب المؤقتين من جميع مستويات المهارة بمسارات الإقامة الدائمة لمعالجة النقص المستمر في العمالة في كندا.

 

يوم الثلاثاء، قدم الوزير “إستراتيجية لتوسيع الانتقال إلى الإقامة الدائمة” من 39 صفحة في مجلس العموم، بعد تأجيل بسبب وفاة الملكة إليزابيث الثانية في وقت سابق من هذا الشهر.

 

“الهجرة واللاجئون والمواطنة في كندا لديها عدد من الإجراءات، الموجودة بالفعل والقادمة، والتي ستستمر في إيجاد طرق لدعم انتقال العمال الأجانب المؤقتين وخريجي الطلاب الدوليين إلى مقيمين دائمين” قال وزير الهجرة.

 

وأضاف “نتطلع إلى البناء على هذا العمل لتلبية الاحتياجات الاقتصادية لكندا ودعم نمونا.”

 

تعتمد الخطة على العديد من التغييرات المخصصة التي أجراها قسم الهجرة لاستيعاب التحديات التي قدمها جائحة كوفيد-19 الذي أعاق بشكل كبير السفر العالمي والقدرة على معالجة نظام الهجرة بسبب الإغلاق. ويشمل:

 

رفع الأهداف السنوية للمقيمين الدائمين المقبولين في كندا إلى 431،645 في عام 2022، 447،055 في عام 2023، و 451،000 في عام 2024 (تم الإعلان عن المستويات في فبراير)

 

تعديل نظام اختيار الهجرة الماهرة بما في ذلك المزيد من الصلاحيات للوزير لاختيار المقيمين الدائمين – السلطة المضمنة في مشروع قانون الميزانية الفيدرالية الذي تم تمريره في الصيف.

 

تعزيز برامج الهجرة الاقتصادية الحالية مثل نوع المهارة في نظام التصنيف المهني الوطني المستخدم لتقييم أهلية الهجرة،

 

تحسين الاعتراف بالشهادات الأجنبية، ودعم انتقال الطلاب الدوليين والمهاجرين في المهن الصحية إلى الإقامة الدائمة، و استمرار التحول إلى نظام هجرة حديث ورقمي لتسريع المعالجة.

 

 

وقال التقرير إن نظام الهجرة المكون من خطوتين والذي ينقل العمال والطلاب إلى الإقامة الدائمة يحسن من تطابق المهارات الوظيفية الذي يدفعه الطلب على العمالة، لكنه أقر بأن هؤلاء المقيمين المؤقتين يمكن أن يتعرضوا للاستغلال وظروف العمل السيئة.

 

هذه الاستراتيجية هي مجرد إعادة صياغة للإعلانات الحالية. قال سيد حسين، المدير التنفيذي لتحالف العمال المهاجرين من أجل التغيير، بينما وافقت الحكومة مرة أخرى على استغلال المهاجرين المؤقتين، لا توجد استراتيجية حقيقية هنا لإنهاء الانتهاكات.

 

“الكل يعرف ما الذي يجب تغييره: نحن بحاجة إلى وضع هجرة كامل ودائم للجميع ، دون استثناءات أو تأخير.”

 

كما أعربت الناقدة عن الهجرة من الحزب الوطني الديمقراطي جيني كوان عن خيبة أملها من استجابة الوزير للاقتراح البرلماني.

 

“ما قدمته الحكومة ليس أكثر من إعادة تدوير ما هو موجود بالفعل. وقالت كوان في بيان إن الوزير لا يقترح أي شيء جديد لدعم الأهداف المنصوص عليها في الحركة 44. هذه الاستراتيجية المزعومة تفتقر إلى أي معلومات حقيقية أو تفاصيل عما قد تتضمنه خطة شاملة حقيقية.

 

يتوقع المرء أن تدمج الحكومة أي بيانات تم جمعها حول احتياجات سوق العمل ونقص المهارات لتتماشى مع سياسات الهجرة. يجب على الكنديين ألا يتوقعوا أقل من ذلك”

 

أشارت خطة وزير الهجرة إلى المراجعة الحالية التي أجراها القسم لبرنامج الطلاب الدوليين بما في ذلك القواعد والسلطات في انتقالهم إلى الإقامة الدائمة، بالإضافة إلى خيار إصدار تصاريح عمل مفتوحة لأفراد عائلات جميع العمال الأجانب، وهو امتياز يتمتع به هؤلاء حاليًا بشكل أساسي. في وظائف تتطلب مهارات عالية وبأجور عالية.

 

وفقآ لتقرير حول مشاركة الطلاب الدوليين في سوق العمل: “يجب أن توازن وزارة الهجرة الكندية بين التدابير التيسيرية وفحوصات سلامة البرنامج لضمان استفادة الطلاب الدوليين من تجربة أكاديمية إيجابية وعالية الجودة أثناء تواجدهم في كندا.”

 

لا يزال المسؤولون يدرسون الخيارات المختلفة لإضافتها إلى المسارات للطلاب الدوليين للبقاء هنا بشكل دائم، لا سيما إذا كان تعليمهم أو تدريبهم أو خبرتهم العملية ذات صلة بمعالجة الأولويات الاقتصادية الناشئة في كندا.

كندا لايف Canada Live

شارك الخبر مع أصدقائك