شركة فانكوفر للطائرات المائية تستأنف الرحلات التجريبية بطائرة تجارية كهربائية

قالت إحدى شركات الطائرات المائية في فانكوفر إن جميع طائراتها الكهربائية المجهزة بأحدث التجهيزات من المقرر أن تنطلق في السماء لمزيد من الرحلات التجريبية هذا العام، حيث تمضي قدمًا في خططها لجعل السفر الجوي التجاري أرخص وأكثر تطور.

قال الرئيس التنفيذي لشركة Harbour Air، جريج ماكدوغال: “ليس هناك تذبذب في ثقتنا وتصميمنا واهتمامنا بإنجاز ذلك”.

في السنوات القليلة الماضية، حولت اهتمامها إلى أن تصبح رائدة في التنقل الحضري الأخضر، والذي من شأنه أن يلغي الحاجة إلى حرق الوقود الأحفوري للسفر الجوي.

في ديسمبر/كانون الأول 2019، حلق ماكدوغال بإحدى طائرات هاربور إير، وهي طائرة DHC-2 de Havilland Beaver العائمة عمرها أكثر من 60 عامًا، والتي تم تجهيزها بنظام الدفع الكهربائي لشركة مقرها في سياتل لمدة ثلاث دقائق فوق مدينة ريتشموند بمقاطعة بريتش كولومبيا.

انضمت شركة Harbour Air إلى شركة MagniX ومقرها سياتل بالولايات المتحدة في أوائل عام 2019 لتصميم محرك الطائرة الإلكترونية، والذي كان مدعومًا ببطاريات ليثيوم أيون المعتمدة من وكالة ناسا والتي تم استخدامها أيضًا في محطة الفضاء الدولية.

منذ ذلك الوقت بناءً على نجاح تلك الرحلة الافتتاحية. كان ماكدوغال يأمل في استخدام الطائرة لنقل الركاب على طرقها، مثل بين وسط مدينة فانكوفر ووسط مدينة فيكتوريا، بحلول نهاية هذا العام.

الآن، تم تأجيل هذا الجدول الزمني لمدة عام على الأقل بسبب الوباء.

قال ماكدوغال: “إنه يتقدم ليس بالسرعة التي كنا نأملها بسبب COVID. لكننا نعود إلى المسار الصحيح مع برنامج الاختبار”.

يتعين على Harbour Air أن تثبت لـ Transport Canada أن طائرتها الإلكترونية آمنة مثل طائراتها التقليدية الأخرى للسماح لها بالطيران مع الركاب.

اضاف ماكدوغال إن أوتاوا وافقت على تصريح جديد للسماح للشركة بمواصلة الرحلات التجريبية هذا العام والتي سيتم استخدامها لتحسين الطائرة وجميع مكوناتها.

وقال: إن تكنولوجيا البطاريات تتقدم بسرعة ويتوقع أن تكون أخف وزنا وأكثر قوة. حيث يقترب مشروعه من الطيران التجاري.

على الرغم من النكسة الناجمة عن الوباء ستستفيد الشركة من التقدم في تكنولوجيا البطاريات.

لقد دخلت في شراكة مع شركة جديدة لبطارية مختلفة أخف وزناً وتوفر طاقة أكبر مما تم استخدامه قبل عام.

يقول محللون في القطاع إن نجاح شركات مثل Harbour Air في الطيران بالكهرباء بالكامل بطريقة ناجحة تجاريًا يعتمد كليًا على نظام الطاقة.

قال فيرنر أنتويلر ، أستاذ الاقتصاد بجامعة بريتش كولومبيا، والذي يدرس تسويق التقنيات الجديدة المتعلقة بالتنقل: “من الناحية التكنولوجية يتمثل التحدي الحقيقي في جعل البطاريات أخف وزناً”.

مشكلة بطاريات الليثيوم هي أنها ثقيلة. مما يعني أن الطائرة التي تستخدمها هاربور إير تلبي سعة وزنها بسرعة حتى بدون ركاب.

وأضاف أنتويلر إن Harbour Air في “المكان المثالي” في الصناعة لأن رحلاتها قصيرة، مما يعني أن تكنولوجيا البطاريات كما هي اليوم تجعل المشروع قابلاً للتطبيق.

وقال عن طول الرحلات التي تقوم بها شركة Harbour Air: “هذا تطبيق مثالي لأن البطاريات لن تصل بك إلى أبعد من هذا النطاق”.

وأضاف: إن الحصول على طائرة نفاثة تعمل بالكهرباء بالكامل للطيران عبر كندا لاتزال على بعد عقود من الزمن.

كندا_لايف_Canada_Live