كندا لايف – يشعر الكنديون بالضغط الناجم عن ارتفاع التضخم، واصبح لديهم ديون إضافية، حيث صرح واحد من كل أربعة أنه يتعين عليهم القيام بذلك من أجل تحمل تكاليف معيشية أعلى، وفقًا لتقرير صادر عن Finder.
في دراسة استقصائية شملت 1013 مستهلكًا كنديًا، قال 36 في المائة إن السبب الرئيسي للحصول على قرض هذا العام هو تغطية فواتير مثل الرهن العقاري والطعام. كان ثاني أكبر سبب للحصول على قرض هو توحيد الديون القائمة (24 في المائة) ثم تغطية الفواتير ونفقات المعيشة بسبب فقدان الوظيفة (19 في المائة).
وقالت رومانا كينج، كبيرة المحررين الماليين في Finder والذي اشرفت على التقرير: “تظهر البيانات أن الأجور لا تواكب ارتفاع تكاليف المعيشة وهذا يضع أصحاب الدخل المتوسط - الجزء الأكبر من الكنديين – في موقف صعب”.
وأضافت”إنه يجبر الكثيرين على البدء في تحديد أولويات نفقاتهم وإيجاد طرق لتغطية نفقاتهم.”
يشير الاستطلاع إلى أن الجيل الكنديين “Z” هم الأكثر تضررًا من ارتفاع تكاليف المعيشة، حيث أفاد 26 في المائة أنهم يتأثرون بشكل كبير.
تكلفة المعيشة مستمرة في الارتفاع
يأتي المسح بعد أن ذكرت هيئة الإحصاء الكندية أن التضخم ارتفع بنسبة 7.6 في المائة على أساس سنوي في يوليو، حيث ظل الضغط التصاعدي على الأسعار واسع النطاق.
استمرت أسعار فواتير البقالة الكندية في الارتفاع، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 9.9 في المائة في يوليو.
لكن البقالة ليست الشيء الوحيد الذي يضطر الكنديون إلى جني المزيد من المال من أجله.
ارتفع مؤشر تكلفة الفائدة على الرهن العقاري بنسبة 1.7 في المائة على أساس سنوي للمرة الأولى منذ سبتمبر 2020، وسط ارتفاع أسعار الفائدة.
كما حذرت هيئة الإحصاء الكندية من أن ارتفاع معدلات الرهن العقاري قد يؤدي إلى زيادة الطلب على العقارات المستأجرة، مع زيادة الإيجارات بنسبة 4.9 في المائة في يوليو مقارنة بالعام الماضي.
معلومة: ماهو الجيل Z؟
يتكون الجيل Z من سبعة قطاعات متميزة، وهو الجيل الأكثر تنوعًا من الكنديين حتى الآن من حيث قيمهم. هم أيضا الأكثر تنوعا من الناحية العرقية والثقافية.
كندا لايف Canada Live
شارك الخبر مع أصدقائك