لا تزال كندا ملتزمة باستقبال المزيد من المهاجرين

أكدت كندا مؤخرآ التزامها بحماية الصحة والتوظيف وأقتصاد الكنديين وسط جائحة الفيروس Covid-19.

تم إصدار الخطة وهي دعم الكنديين ومكافحة فيروس كورونا.

البيان الاقتصادي للخريف 2020، في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2020.من خلال الخطة، تقدر الحكومة دور المهاجرين في تعزيز وقيادة الاقتصاد الكندي والمساهمة في نصف متوسط ​​الناتج المحلي الإجمالي. من 2016 إلى 2019.

لا جدال في أن الهجرة كانت العمود الفقري للنمو السكاني والقوى العاملة في كندا.  ومع ذلك، وصل 143470 فقط من المقيمين الدائمين إلى كندا خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2020. وكان هذا منخفضًا نسبيًا مقارنة بـ 375175 مقيمًا دائمًا وصلوا في عام 2019.
إلى جانب ذلك، انخفضت التصاريح المؤقتة الجديدة الصادرة بحلول أغسطس/آب 2020 بنسبة 35 بالمائة مقارنةً بتلك الصادرة خلال نفس الفترة من عام 2019.

تشمل التصاريح تأشيرات الطلاب والعمل، مما ساعد كندا على تلبية متطلبات العمل، والاستقرار الاقتصادي، والنمو السكاني.

بغض النظر عن أزمة الوباء، تكرس كندا جهودها لتعزيز عدد المهاجرين المؤقتين والدائمين في عام 2020. ولا تزال إدارة الهجرة ترحب بالوافدين الجدد، لا سيما أولئك الذين لديهم مهارات قيمة لتعزيز الاقتصاد الكندي.

إذا لم توجه الحكومة جهودًا كافية نحو الهجرة،

فمن المحتم أن ينخفض ​​عدد سكان كندا. في أقل من عام، سينخفض ​​معدل النمو السكاني المحتمل إلى حوالي 1 بالمائة سنويًا.
إذن ما الفوائد التي تدركها كندا من خلال الترحيب بمزيد من المهاجرين في البلاد؟

النمو السكاني

عدد النساء القادرات على إنجاب الأطفال قليل نسبيًا في كندا. على هذا النحو، ستزيد الحكومة الكندية عدد سكانها وتحافظ عليه من خلال الترحيب بالمزيد من الوافدين الجدد إلى البلاد.

قوة عاملة مفعمة بالحيوية

بدون الهجرة، سيكون لدى كندا المزيد من الأشخاص الذين يغادرون القوة العاملة أكثر من دخولها.  إن تشجيع المزيد من الناس على الدخول والاستقرار الدائم في البلاد هو بوابة النمو الاقتصادي والاستقرار على المدى الطويل.

وذلك لأن المزيد من الأشخاص سوف يملأون مناصب سوق العمل، يبدأون الأعمال التجارية، ويستهلكون السلع والخدمات، ويحافظون على استمرار الاقتصاد. في 30 أكتوبر/تشرين الأول 2020،

أعلن ماركو مينديسينو، وزير الهجرة الكندي، التزام الحكومة باستقبال المزيد من المهاجرين في الفترة من 2021 إلى 2023. وبالتالي، فإن الهدف المحدد مسبقًا والمتمثل في استقبال 351000 مهاجر في عام 2021 يقف الآن عند 401000.
تعزيز الصحة والسلامة والاقتصاد في كندا.

وفقا للخطة، تلتزم الحكومة الكندية بحماية صحة وسلامة الشعب.  في واقع الأمر تؤكد الحكومة الفيدرالية أنه عند الموافقة على لقاح آمن وفعال، فإن كل كندي سيحصل عليه بحرية وسهولة.  بمجرد أن تنحسر الفوضى الوبائية، ستضع الحكومات برنامج نمو مدته ثلاث سنوات لتحفيز الاقتصاد.

تتعهد الحكومة الكندية بالذهاب إلى أبعد من ذلك للوقوف إلى جانب شعبها طوال أزمة الوباء. على هذا النحو، سوف تستثمر في جميع تدابير الصحة العامة الضرورية وستدعم الأعمال التجارية الكندية بكل الطرق الممكنة.

تعمل الحكومة أيضًا على ضمان أن الاقتصاد الكندي سوف يتغلب على الوباء وأن يصبح أفضل وأكثر شمولاً ورائدًا وأكثر تنافسية. بالإضافة إلى ذلك، تتطلع كندا إلى طبقة وسطى أكثر مرونة وثقة وقوة.

كندا لايف Canada Live