التنوع اللغوي في كندا بإرتفاع حسب بيانات هيئة الإحصاء

كندا لايف – تظهر أحدث ارقام الإحصاء

رقمآ قياسيآ في عدد الأشخاص في كندا الذين لديهم الآن لغتهم الأم غير الفرنسية أو الإنجليزية.

 

تُظهر البيانات أيضًا أن حوالي 12 في المائة من الأشخاص يتحدثون في الغالب لغة غير رسمية في المنزل، وهي نسبة زادت على مدار الثلاثين عامًا الماضية.

 

استمر هذا الاتجاه حتى أثناء الوباء، عندما تباطأت الهجرة بشكل كبير بسبب القيود الصحية لـ كوفيد-19 وما يرتبط بها من تراكم الهجرة.

 

لاحظت هيئة الإحصاء الكندية زيادة كبيرة في نمو عدد الكنديين الذين يتحدثون في الغالب لغات جنوب آسيا مثل البنجابية أو الهندية منذ آخر إحصاء سكاني في عام 2016، والذي غذته الهجرة.

 

كان معدل نمو السكان الذين يتحدثون لغات جنوب آسيا ثمانية أضعاف على الأقل من إجمالي عدد السكان الكنديين خلال هذه الفترة.

 

لا تزال الإنجليزية والفرنسية أكثر اللغات شيوعًا في كندا ويتحدث 90 في المائة من الكنديين واحدة على الأقل من اللغات الرسمية.

 

انخفضت نسبة الكنديين الذين يتحدثون الفرنسية في الغالب في المنزل في جميع المقاطعات والأقاليم باستثناء يوكون بين عامي 2016 و 2021، وفقًا لبيان التعداد.

 

تقول هيئة الإحصاء الكندية إن أكثر من ثلاثة من كل أربعة كنديين ذكروا أن اللغة الإنجليزية هي لغتهم الرسمية الأولى، وهي نسبة زادت خلال فترة الخمس سنوات.

 

هذا بينما انخفضت نسبة الأشخاص الذين ذكروا أن الفرنسية هي لغتهم الرسمية الأولى.

 

في كيبيك، تجاوز عدد الكنديين الذين ذكروا اللغة الإنجليزية كلغة رسمية أولى مليون شخص، بينما أفاد واحد من كل 10 من سكان كيبيك أنهم يتحدثون الإنجليزية في المنزل في الغالب.

 

ظلت ثنائية اللغة الإنجليزية الفرنسية دون تغيير على مدار فترة الخمس سنوات، حيث أفاد 18 في المائة من الكنديين أنه يمكنهم إجراء محادثة باللغتين.

 

نظرًا لأن كندا أصبحت أكثر تنوعًا لغويًا، انخفضت أيضًا نسبة الكنديين الذين ذكروا الإنجليزية أو الفرنسية كلغتهم الأم.

 

وأظهرت البيانات أن عدد الأشخاص الذين يمكنهم التحدث بلغة السكان الأصليين انخفض بشكل طفيف.

 

ومع ذلك، تقول هيئة الإحصاء الكندية إن مقارنة سنوات التعداد يجب أن تتم بحذر لأن جائحة كوفيد-19 أعاق قدرتها على التعداد الكامل للأمم الأولى ومجتمعات السكان الأصليين الأخرى.

 

أصدرت هيئة الإحصاء الكندية بيانات من تعداد 2021 تظهر أن حوالي 243،000 شخص أبلغوا عن قدرتهم على التحدث بلغة السكان الأصليين، وهو انخفاض عن تعداد عام 2016 عندما كان هذا الرقم حوالي 251،000.

 

يأتي إصدار البيانات في الوقت الذي وصفت فيه حكومة رئيس الوزراء الليبرالي جاستن ترودو الترويج للغات السكان الأصليين والحفاظ عليها كأولوية.

 

وأشارت هيئة الإحصاء الكندية إن اللغات الأصلية الرئيسية المستخدمة في المنزل هي لغة الكري والإنكتيتوت.

 

كما هو الحال في سنوات التعداد الأخرى، يقول التقرير إن عددًا أكبر من الأشخاص يبلغون عن قدرتهم على التحدث بلغة السكان الأصليين أكثر من أولئك الذين أفادوا بوجود لغة واحدة كلغة أم، مما يشير إلى أن الناس يتعلمون لغات السكان الأصليين.

 

تقول لوري إيدلوت، العضوة الفيدرالية في البرلمان عن إقليم نونافوت وممثل الحزب الوطني الديمقراطي، إنه بعد أن أثار الناخبون قضايا حول الإسكان ورعاية المسنين والصحة العقلية، فإن اللغة هي التالية في قائمتهم.

كندا لايف Canada Live

شارك الخبر مع أصدقائك