أكثر من مليون كندي سافروا الى الخارج خلال العطلات مع تحذير ترودو الآن “إلغي رحلتك”

بعد تحليل بيانات الهاتف المحمول كشف أن أكثر من مليون كندي سافروا خلال موسم العطلات،

قال رئيس الوزراء جاستن ترودو إن أي شخص لديه رحلة لا يزال مخططًا لها يجب أن “يلغيها”.

لم تتغير إرشادات الصحة العامة الفيدرالية فيما يتعلق بالسفر غير الضروري خارج كندا،
وقد أصدر ترودو، إلى جانب مسؤولي الصحة على المستوى المحلي والإقليمي والفدرالي، تحذيرات قوية مرارًا وتكرارًا ضد الإجازة في هذا الوقت.

وقال ترودو في مؤتمره الصحفي يوم الجمعة “رسالتي للكنديين لا تزال واضحة، لا ينبغي لأحد أن يأخذ إجازة في الخارج الآن”.

مع اقتراب عطلة شهر آذار/مارس أكد رئيس الوزراء: “لا تحجز رحلة لقضاء عطلة الربيع”.

تنص إرشادات الصحة العامة الفيدرالية الحالية على تجنب جميع الرحلات غير الضرورية خارج كندا، على الرغم من أن العديد من السياسيين الكنديين واجهوا رد فعل عنيفًا بسبب السفر خلال العطلات.

يبدو الآن أن عددًا كبيرًا من الكنديين سافروا إلى الخارج خلال العطلات.

ما يقرب من 1.2 مليون شخص في كندا، كثير منهم من الأحياء الغنية، أمضوا ليلة واحدة على الأقل بعيدًا عن المنزل بين 23 ديسمبر و 30 ديسمبر. وفقًا لتحليل بيانات موقع الهاتف المحمول.

البيانات، التي تم تحليلها من قبل شركة أبحاث Environics Analytics for The Globe and Mail،
جاءت من قاعدة بيانات لبيانات الموقع تتألف من 20 مليون هاتف محمول، والتي قاموا بعد ذلك بمقارنتها مع التركيبة السكانية للتعداد والرموز البريدية لبناء ملف تعريف لمن كان مسافرا.

تشير البيانات إلى أن الغالبية العظمى من الذين سافروا كانوا ميسورين، حيث بلغ متوسط ​​دخل الأسرة حوالي 11،8000 دولار في السنة، وكان 70 في المائة منهم من يملكون منازل.

“هذه الأرقام مجتمعة ترسم صورة لنوع الكنديين الذين سافروا كثيرًا خلال العطلات: العائلات الثرية ذات الغالبية البيضاء”، وفقًا لتقرير.

تقدر Environics أن 3.3 في المائة من الكنديين سافروا خلال العطلات، لكن معظم المقاطعات شهدت انخفاضًا بنسبة 50 في المائة على الأقل في السفر خلال الليل مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، وفقًا لصحيفة جلوب.

ردد وزير السلامة العامة بيل بلير: “لكي نكون واضحين للغاية، هذا ليس وقت السفر”.

وقال: “لا تزال القيود المؤقتة مفروضة على السفر الاختياري…. وسنواصل نصح الكنديين بشدة بعدم السفر إلى الخارج، ما لم يكن ذلك ضروريًا للغاية”

مضيفًا أن الحكومة عززت تواجد دوريات الحدود وضباط الصحة العامة لضمان متابعة المسافرين.  بروتوكولات الحجر الصحي.

وكرر بلير أن “الحجر الصحي كان، ولا يزال، أكثر إجراءاتنا فعالية.

كندا_لايف_Canada_Live