الأمر حير العلماء.. الأرض تدور أسرع من المعتاد

كندا لايف – الامر أدى الى حيرة العلماء بعد اكتشاف أن الأرض تدور بشكل أسرع من المعتاد، مما يجعل الأيام أقصر من المعتاد.

 

تظهر القياسات الجديدة التي أجراها المختبر الفيزيائي الوطني في المملكة المتحدة أن الأرض تدور أسرع مما كانت عليه قبل نصف قرن.

 

في 29 يونيو/تموز، استغرق الدوران الكامل للأرض 1.59 مللي ثانية أقل من 24 ساعة – وهو أقصر يوم تم تسجيله على الإطلاق.

 

حذر العلماء من أنه إذا استمر معدل الدوران في التسارع، فقد نحتاج إلى إزالة ثانية من ساعاتنا الذرية.

 

قال عالم الفيزياء الفلكية غراهام جونز عبر موقع “TimeandDate.com” إذا استمر الدوران السريع للأرض ، فقد يؤدي ذلك إلى إدخال أول قفزة سلبية على الإطلاق..

 

“سيكون هذا مطلوبًا للحفاظ على الوقت المدني، الذي يعتمد على الإيقاع الفائق الثبات للساعات الذرية، بالتزامن مع التوقيت الشمسي، الذي يعتمد على حركة الشمس عبر السماء”.

 

“الثواني الكبيسة السلبية يعني أن ساعاتنا تتخطى ثانية واحدة ، مما قد يؤدي إلى مشاكل لأنظمة تكنولوجيا المعلومات.”

 

قال باحثون في “Meta” ميتا إن قفزة ثانية سيكون لها تأثيرات هائلة على التكنولوجيا وستصبح “مصدرًا رئيسيًا للألم” للبنى التحتية للأجهزة.

 

“لم يتم اختبار تأثير الثانية الكبيسة السلبية على نطاق واسع، يمكن أن يكون لها تأثير مدمر على البرنامج الذي يعتمد على أجهزة ضبط الوقت أو الجدولة، كما زعم منشور مدونة حول هذا الموضوع، من تأليف الباحثين أوليج أوبلوخوف وأحمد بياغووي.

 

“على أي حال، فإن كل قفزة ثانية هي مصدر رئيسي للألم للأشخاص الذين يديرون البنى التحتية للأجهزة.”

 

يزعم العلماء ليونيد زوتوف وكريستيان بيزوار ونيكولاي سيدورنكوف أن الدوران غير المنتظم ناتج عن شيء يسمى تشاندلر ووبل، وهي حركة غير منتظمة للأقطاب الجغرافية للأرض عبر سطح الكرة الأرضية.

 

قال زوتوف لـ “TimeandDate” السعة العادية لتمايل تشاندلر هي حوالي 3 أمتار إلى 4 أمتار على سطح الأرض، لكنها اختفت من عام 2017 إلى عام 2020.

 

يعتقد بعض الخبراء أن ذوبان القمم الجليدية وإعادة تجميدها على أعلى جبال العالم يمكن أن يسهم في عدم انتظام السرعة.

 

ذكرت “TimeandDate” سجلت الأرض أقصر يوم لها منذ أن بدأ العلماء في استخدام الساعات الذرية لقياس سرعة دورانها.

 

“في 29 يونيو 2022، أكملت الأرض دورة واحدة في 1.59 مللي ثانية أقل من 24 ساعة. هذه هي الأحدث في سلسلة سجلات السرعة للأرض منذ عام 2020. “

 

أخبر زوتوف “TimeandDate” أن هناك “فرصة بنسبة 70 بالمائة” أن يكون الكوكب قد وصل بالفعل إلى الحد الأدنى لطول اليوم، مما يعني أنه من المحتمل ألا نضطر أبدًا إلى استخدام ثانية كبيسة سلبية.

 

ومع ذلك، اعترف زولتوف بأنه لا توجد طريقة للتأكد من التكنولوجيا الحالية.

كندا لايف Canada Live

شارك الخبر مع أصدقائك