تسجيل سقوط أكبر حَجرُ البَرد في كندا أثناء العاصفة الاخيرة التي ضربت ألبرتا

كندا لايف – كان “مات بيري” يقود سيارته إلى المنزل بعد لعب الجولف مساء يوم الاثنين عندما سرعان ما تحولت السماء الملبدة بالغيوم إلى عاصفة نادرة ثم بدأ بسقوط حَجرُ البَرد بحجم الكرات اللينة، مما أدى إلى تحطم الزجاج الأمامي وترك حوالي 150 خدوشًا في سيارته.

 

 

وأضاف “لقد كنت مغطى بشظايا الزجاج” وهو يتذكر اللحظة التي توقف فيها على طريق ريفي ليختبئ أثناء قيادته للسيارة من “Innisfail” بينما كان يتوجه الى منزله في Red Deer بمقاطعة ألبرتا.

 

واشار: “كانت الضوضاء عالية جدًا. لقد كان مجرد جنون. مخيف في بعض الأحيان، لكنه في الحقيقة كان مجرد صدمة ورهبة أكثر من أي شيء آخر”

 

قالت وزارة البيئة وتغير المناخ الكندية يوم الأربعاء إن حَجرُ البَرد التي سقطت في وسط ألبرتا تراوحت بين حجم البازلاء و عملة النيكل وكرات الجولف وبيض الدجاج وكرات التنس وكرات البيسبول والكرات اللينة.

 

وقالت الوكالة إن مناطق

Pine Lake, Condor, Rimbey and Ferrier

تعرضت تلك العاصفة.

 

أصدرت وزارة البيئة الكندية مراقبة إعصارًا قبل ساعات من العاصفة، محذرة من أن حَجرُ البَرد الكبير قد يسقط في وقت لاحق من المساء ويسبب وضعًا خطيرًا ومهددًا للحياة.

 

قال الدكتور جوليان بريميلو، المدير التنفيذي لمشروع شمال حائل: “أحتفظ أنا وبعض الزملاء بقاعدة بيانات وطنية لـ حَجرُ البَرد ضخم حقًا من جميع أنحاء العالم، وقبل حدث يوم الاثنين، لم يكن هناك سوى 21 حَجرُ البَرد موثق يزيد وزنه عن 290 جرامًا، على حد علمنا يعد هذا أيضآ أكبر حَجرُ البَرد موثق يسقط في كندا.”

 

سقط آخر حجر بردً حطم الرقم القياسي في كندا في 27 أغسطس 1973 في ساسكاتشوان.

 

واشار إن ثلاثة من أعضاء الفريق اكتشفوا حَجرُ البَرد على ثلوج ناعمة تحت شجرة.

 

وأضاف يبدو أن البَرَد لم يفقد الكثير من (الجليد) عندما سقط على الأرض”ثم تم وضعه على الفور في الفريزر للاختبار. إن حجم حَجرُ البَرد في عاصفة يوم الاثنين نادر بالنسبة لكندا. وإنه من غير المعتاد أيضًا أن تمر العاصفة عبر طريق سريع رئيسي.

 

قال مكتب التأمين الكندي في رسالة بالبريد الإلكتروني إنه قد لا يكون لديه تقديرات حول الخسائر المؤمن عليها لعدة أسابيع. وشجعت سكان ألبرتا على التقاط صور للأضرار والاتصال بممثل التأمين الخاص بهم.

كندا لايف Canada Live

شارك الخبر مع أصدقائك