استقرار حالات الإصابة بـ جدري القرود في مونتريال.. ولكن هناك قلق من إرتفاع الإصابات بأماكن أخرى

كندا لايف – يبدو أن حالات جدري القرود في مونتريال وصلت إلى مرحلة الاستقرار، لكن السلطات تقول إنها قلقة من أن العدوى المتزايدة في الولايات المتحدة وانخفاض معدل التطعيم يمكن أن يساعدا في تفاقم المرض من جديد في المدينة.

 

تقول الدكتورة جينيفيف بيرجيرون من الصحة العامة في مونتريال إنه بينما استقر الوضع في المدينة في الأسابيع الأخيرة، فإنها تخشى أن يؤدي موسم السياحة والسفر المزدحم إلى الإضرار بجهود احتواء المرض.

 

وأضافت: “نحن قلقون من أننا قد نشهد زيادة خلال الأسابيع المقبلة بسبب السفر ومدى ارتباطنا بدول مختلفة، لذلك نحن يقظون تمامًا مع نمط التقدم الذي نراه الآن”.

 

في الشهر الماضي وصف مسؤولو الصحة العامة مونتريال بأنها بؤرة تفشي مرض جدري القرود في أمريكا الشمالية ووسعوا التطعيم ضد المرض لجميع الرجال الذين “يمارسون الجنس مع الرجال”.

 

قالت “بيرجيرون” إن البدء المبكر في التطعيم كان مفيدًا في الجهود المبذولة للسيطرة على المرض ، لكن المدينة “لا يزال أمامها الكثير من العمل الذي يتعين القيام به” عندما يتعلق الأمر بالترويج للتطعيم.

 

وأعلنت إن ما بين ثلث ونصف المؤهلين للتطعيم فقط حصلوا على اللقاح.

وإن الطلب على اللقاح تباطأ إلى حد ما، على الرغم من وجود زيادة طفيفة منذ أن أعلنت منظمة الصحة العالمية أن المرض حالة طوارئ عالمية يوم السبت.

 

ووصفت حكومة المقاطعة تفشي مرض جدري القردة في المقاطعة بأنه “تم احتوائه نسبيًا” حيث سجلت 331 حالة إصابة حتى الأسبوع الماضي ولم يتم إدخاله إلى المستشفى.

 

تم تطعيم أكثر من 13،000 شخص.

في المقابل، تقول وكالة الصحة العامة الكندية إن الحالات في جميع أنحاء كندا استمرت في الارتفاع إلى ما مجموعه 681.

 

وكتبت الوكالة يوم السبت “منذ الأول من يوليو / تموز شهدنا أيضًا مضاعفة الحالات حتى الآن، أول حالة في أنثى، وأول حالة في ساسكاتشوان”.

 

قالت “بيرجيرون” إن مدينة مونتريال تعمل مع مستويات مختلفة من الحكومة والمنظمات المجتمعية لزيادة الوعي حول جدري القردة ولتعزيز التطعيم.

 

يتضمن ذلك إشعارات منبثقة يتم إرسالها عبر تطبيقات المواعدة وعيادات اللقاحات المتنقلة والتماس دعم المؤثرين، بما في ذلك ملكة السحب الشهيرة، لزيادة الوعي.

 

وجدت دراسة نُشرت الأسبوع الماضي في مجلة New England Journal of Medicine التي حللت أكثر من 500 حالة في 16 دولة أن 98 في المائة من المصابين هم من المثليين أو ثنائيي الجنس، و 75 في المائة من البيض و 41 في المائة لديهم تشخيص سابق بفيروس نقص المناعة البشرية.

 

ومع ذلك، أشارت الدراسة إلى أنه في حين أن التفشي الحالي يؤثر بشكل غير متناسب على الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، يمكن أن يؤثر جدري القرود على أي شخص، كما تم الإبلاغ عن انتقال العدوى بين الجنسين.

 

وأضافت الدراسة أن الانتشار إلى السكان الآخرين أمر “متوقع”.

كندا لايف Canada Live

شارك الخبر مع أصدقائك