كندا لايف – تحدث البابا فرنسيس الذي سيزور كندا في الفترة بين 24 و30 يوليو، اليوم الأحد، عن «رحلة توبة» تهدف إلى «لقاء واحتضان السكان الأصليين»، ضحايا أعمال العنف المرتكبة مدى عقود في المدارس الداخلية.
وقال الحبر الأعظم بعد صلاة التبشير الملائكي «الأحد المقبل بإذن الله سأغادر إلى كندا» في إشارة محتملة إلى آلام الركبة التي أرغمته على تأجيل رحلة إلى أفريقيا.
وأشار إلى أن «رحلة التوبة» هذه «ستساهم في مسيرة الشفاء والمصالحة التي جرت بالفعل» في كندا.
وأضاف البابا «لسوء الحظ، في كندا، ساهم العديد من المسيحيين وبينهم بعض الأعضاء في المعاهد الدينية، في سياسات الاستيعاب الثقافي التي أضرت جداً في الماضي بمجتمعات السكان الأصليين بطرق مختلفة»
مطلع أبريل، قدم فرنسيس «اعتذاره» خلال لقاء في الفاتيكان أمام وفود من السكان الأصليين وأساقفة كنديين، مؤكدا «حزنه وشعوره بالعار» بسبب العنف المرتكب.
أُجبر نحو 150 ألف فتى وفتاة من السكّان الأصليين بين أواخر القرن التاسع عشر والقرن العشرين، على الالتحاق بـ 139 مدرسة داخلية في أنحاء كندا في إطار سياسات حكومية تهدف إلى الدمج القسري.
وفصل العديد منهم عن عائلاتهم ولغتهم وثقافتهم، وتعرض كثيرون لانتهاكات جسدية وجنسية من جانب مدراء المدارس ومعلمين.
ويعتقد أن آلاف الأطفال قضوا بسبب المرض وسوء التغذية أو الإهمال.
وعثر على 1300 قبر مجهول منذ مايو 2021 في المدارس.
وخلصت لجنة تحقيق في 2015 إلى أن السياسات الفاشلة للحكومة ترقى إلى «إبادة ثقافية»
في رحلته السابعة والثلاثين منذ انتخابه في 2013، سيتوجه البابا إلى إدمونتون بمقاطعة ألبرتا، حيث سيلتقي أفرادا من السكان الأصليين من شعبي ميتيس وإنويت.
كندا لايف Canada Live
شارك الخبر مع أصدقائك