أمين عام حلف الناتو: هدف زيادة الدفاعي للناتو ينطبق على جميع الحلفاء بما فيهم كندا

كندا لايف – وجدت كندا نفسها تحت الأضواء يوم الأربعاء حيث قال رئيس أمين عام حلف شمال الأطلسي إنه يتوقع أن تفي كندا بالتزامها تجاه الأعضاء الآخرين وتزيد من إنفاقها الدفاعي لتلبية احتياجات عالم يتزايد خطورته.

 

أدلى الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في إسبانيا بعد الاجتماع الأول من عدة اجتماعات مع رئيس الوزراء جاستن ترودو وقادة آخرين من الحلف عبر الأطلسي المؤلف من 30 دولة.

 

اجتمع قادة الناتو، بمن فيهم رئيس الوزراء جاستن ترودو، في مدريد لحضور القمة التاريخية لمناقشة كيفية ردهم على الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا.

 

من بين القرارات العديدة التي قال ستولتنبرغ إن القادة اتخذوها كان إعادة التزام جميع الأعضاء بإنفاق ما لا يقل عن 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، وهو هدف تم الاتفاق عليه لأول مرة في عام 2014.

 

وأضاف: “يُنظر بشكل متزايد إلى 2 في المائة على أنها أرضية، وليس سقف”.

 

ومع ذلك، بينما تفي الغالبية العظمى من الحلفاء بالفعل بالعتبة أو وضعوا خططًا محددة للوصول إليها بحلول عام 2024، قال ستولتنبرغ إن حفنة من الحلفاء قدمت “التزامات ملموسة” دون جدول زمني محدد.

 

من شبه المؤكد أن كندا في المجموعة الأخيرة حيث رفضت الحكومة الليبرالية الالتزام علنًا بهدف 2 في المائة، ناهيك عن وضع جدول زمني للوفاء به.

 

في الواقع، توقع تقرير صادر عن Stoltenberg يوم الاثنين أن الإنفاق الدفاعي الكندي سينخفض ​​في الواقع كحصة من الناتج المحلي الإجمالي إلى 1.27 في المائة هذا العام. يقارن ذلك بـ 1.32 في المائة العام الماضي و 1.42 في المائة في عام 2020.

 

قدّر مكتب الميزانية البرلماني أنه سيكلف 75 مليار دولار على مدى خمس سنوات للوصول إلى هدف الناتو.

 

وردا على سؤال حول الإنفاق الدفاعي الكندي ، قال ستولتنبرغ للصحفيين إنه يتفهم الرغبة في إنفاق أموال دافعي الضرائب على الرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية. لكنه قال إن الأعضاء بحاجة إلى الاستثمار في الدفاع لأن العالم يزداد خطورة.

 

وأضاف “أتوقع أن يلتزم جميع الحلفاء بالمبادئ التوجيهية التي وضعناها، بالطبع هذه رسالة إلى جميع الحلفاء، بما في فيهم كندا.”

 

ومع ذلك، أشاد ستولتنبرغ بكندا لقيادتها مجموعة قتالية قوامها 2،000 جندي في لاتفيا ، وهي واحدة من ثماني مجموعات وافق زعماء التحالف على تعزيزها في أوروبا الشرقية ردًا على الغزو الروسي لأوكرانيا.

 

وقال أيضًا إن القادة وافقوا رسميًا على مضاعفة حجم مجموعات القتال هذه من خلال إضافة المزيد من القوات والقدرات، مع زيادة عدد الجنود على أهبة الاستعداد من 40 ألفًا إلى 300 ألف.

 

قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي عند الضغط عليها من قبل الصحفيين بشأن الإنفاق الدفاعي، إن الكنديين يمكن أن يفخروا بعمل البلاد داخل الناتو وفي الصراع الأوكراني بشكل عام.

 

وأضافت إن كندا لعبت “دورًا قياديًا” في تدريب أكثر من 30 ألف جندي أوكراني من خلال مهمتها العملية الموحدة وتوفير الأسلحة الثقيلة للبلاد. “نترك وجودًا عسكريًا مهمًا للغاية في لاتفيا”

كندا لايف Canada Live

شارك الخبر مع أصدقائك