ترودو: حضور أي ممثل عن الحكومة الكندية حفلة في سفارة الروسية ‘غير مقبول على الإطلاق’

كندا لايف – قال رئيس الوزراء جاستن ترودو إنه “من غير المقبول على الإطلاق” أن يحضر أي ممثل عن الحكومة الكندية حفلة في السفارة الروسية في أوتاوا الأسبوع الماضي.

 

أجاب ترودو خلال فترة الأسئلة في مجلس العموم أمس الثلاثاء عندما ضغط عليه زعيمة حزب المحافظين المؤقت كانديس بيرغن: “لم يكن ينبغي أن يحدث ذلك أبدًا، ونحن ندينه تمامًا”.

 

ذكرت صحيفة جلوب آند ميل يوم الأحد أن ياسمين هاينبيكر، نائبة رئيس المراسم في جلوبال أفيرز كندا، حضرت حفلاً في السفارة يوم الجمعة الماضي للاحتفال بيوم روسيا.

 

يوم روسيا، الذي يتم الاحتفال به في 12 يونيو من كل عام، هو العيد الوطني للاتحاد الروسي. إنه يمثل اعتماد إعلان عام 1990 الذي أطلق شرارة إصلاحات دستورية وفي نهاية المطاف، نهاية الحقبة السوفيتية.

 

سألت بيرغن رئيس الوزراء الثلاثاء لماذا ترسل الحكومة التي تدعم أوكرانيا ممثلاً لها “إلى منزل العدو للاستمتاع بالشمبانيا والكافيار”.

 

وقالت بيرغن إنها تأمل في أن يعتذر ترودو للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

 

قال ترودو إنه تحدث عبر الهاتف مع زيلينسكي لمدة 45 دقيقة يوم الثلاثاء حول دعم كندا للبلد المحاصر الذي غزته روسيا في فبراير.

 

واضاف “أجرينا مع الرئيس زيلينسكي محادثة إيجابية للغاية حيث لم يتم التطرق إلى هذه القضية، لأنه من الواضح أن هناك قضايا أكثر أهمية بكثير”.

 

يوم الإثنين، أبلغت وزيرة الخارجية ميلاني جولي مجلس العموم أنها غاضبة من الحزب، واعتذرت وزارتها.

 

وقالت للصحفيين يوم الثلاثاء إنها لا تعرف أن هاينبيكر كانت تحضر الحفلة مقدمًا وأنها لم تطلب تفسيرًا من مكتبها حول سبب الموافقة عليها، لأنني “لم أكن لأوافق عليها مطلقًا، لذلك لا يوجد لدي تفسير”.

 

وأعلنت وزيرة الخارجية إنها أجرت “محادثة صعبة” مع طاقم عملها ونائب الوزير يوم الإثنين، وأنها تحدثت أيضًا مع نظيرها الأوكراني.

 

وقالت السفارة الروسية في كندا، في تغريدة نُشرت يوم السبت، إن الحدث حضره وسائل إعلام روسية وكندية و “ممثلو المجتمع الكندي” والشؤون العالمية الكندية.

 

وأشارت أيضا إن أوليج ستيبانوف، سفير روسيا في كندا، ألقى خطابا أشار فيه إلى أن 12 يونيو /حزيران يصادف أيضا الذكرى الثمانين للعلاقات الدبلوماسية الروسية الكندية.

كندا لايف Canada Live

شارك الخبر مع أصدقائك