الرجل الذي قتل على يد الشرطة قرب مدرسة في تورنتو كان يحمل سلاح غير حقيقي “حبيبات مضغوطة”

كندا لايف – قال مختص في مكافحة الجريمة إن المحققين الذين يحققون في إطلاق الشرطة النار على رجل في تورنتو يوم الخميس يجب ان لا يضطروا إلى الأخذ في الاعتبار جريمة القتل الجماعي الأخيرة في مدرسة في تكساس فقط، مع أشخاص يحملون مسدسات غير حقيقية.

 

واضاف مايكل كيمبا، الأستاذ المساعد في علم الجريمة بجامعة أوتاوا “على الرغم من ندرة حدوثه، إلا أنه شيء يحدث بانتظام في جميع أنحاء كندا”

 

وقال: “هناك حوالي اثنين إلى ثلاثة حوادث في الشهر في جميع أنحاء البلاد، وهي نسبة صغيرة من إجمالي استجابات الشرطة، لكنها لا تزال تحدث موثوقًا إلى حد ما”.

 

وكانت أطلقت شرطة تورنتو النار على رجل وقتلته يوم الخميس بعد تلقي بلاغات عن شخص يحمل بندقية في منطقة توجد بها عدة مدارس. في وقت لاحق، عثر المحققون على مسدس ليس حقيقياً وأنه من النوع الذي يطلق الحبيبات المضغوطة، وفقًا لوحدة التحقيقات الخاصة (SIU) وهي وكالة مراقبة الشرطة الإقليمية.

 

قال كيمبا: “هذه الأسلحة مسدسات BB مسدسات الحبيبات المضغوطة تشبه إلى حد كبير الأسلحة الحقيقة”

 

وأشار”يمكن لبنادق الحبيبات أن تكون في الواقع خطيرة للغاية” مضيفآ أنه “تطلق رصاص تشبه إلى حد كبير رصاص ناري عادية.” بالإضافة إلى ذلك، هناك دائمًا سؤال حول مقدار قوة المقذوفات التي تمتلكها الحبيبات المضغوطة.

 

“إنها تختلف إلى حد كبير. ضباط الشرطة ببساطة لا تتاح لهم الفرصة لإجراء هذا النوع من التقييم عندما يواجهون سلاحآ ربما يكون موجهًا إليهم بشكل مباشر.”

 

تقول وحدة التحقيقات الخاصة، التي تم استدعاؤها عند مقتل شخص الذي كان يحمل سلاحآ في مواجهات مع الشرطة، إن الرجل الذي توفي في تورنتو يوم الخميس كان يبلغ من العمر 27 عامًا. وتقول الوكالة إنها كلفت سبع محققين لتحقيق بتلك القضية.

 

لم يذكر المحققون ما إذا كان الرجل صوب سلاحه على ضباط الشرطة أو ما إذا كان يتحدث عن أي خطة لاستهداف مدرسة.

 

كما لم يتضح بعد ما حدث بمجرد أن واجهت الشرطة الرجل.

 

وقع إطلاق النار بالقرب من مدرسة ويليام ج.ديفيز العامة في سكاربورو بعد يومين فقط من دخول مسلح فصل دراسي في مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس الأميركية وقتل 19 طفلاً واثنين من المدرسين.

 

هذا الحادث جعل شرطة تورنتو تخضع لنفس المعايير طوال الوقت، وضباط لديهم بروتوكول للاستجابة بعد الحوادث الكبرى مثل تلك التي وقعت في تكساس.

 

“هناك خطر أكبر لوقوع حوادث مقلدة، بما في ذلك في كندا، عندما يكون لدينا إطلاق نار في المدارس وعمليات إطلاق نار عامة أخرى في الولايات المتحدة”

 

على سبيل المثال، بعد الأحداث التي وقعت في الولايات المتحدة، ستقوم شرطة تورنتو بتكثيف الدوريات حول مناطق المدارس لعدد من الأيام.”

 

قالت المتحدثة باسم وحدة التحقيقات الخاصة كريستي دينيت إن إطلاق النار وقع في منطقة سكنية وبدأ المحققون في جمع إفادات الشهود.

 

واضافت “إن تحقيق وحدة التحقيقات الخاصة يركز بالفعل على قيام الشرطة بتفريغ أسلحة لهذا الشخص ووفاته اللاحقة، لذا فإن تركيز وحدة التحقيقات الخاصة هو الجرم المحتمل الذي يتورط فيه ضباط الشرطة المتورطون”.

 

وأوضحت إن المحققين “لديهم قدر كبير من اللقطات وشهادات الشهود” ولكن إذا كان هناك أي شخص آخر ربما رأى أي شيء، فيجب عليهم الاتصال بالوكالة لتقديم هذه المعلومات.

 

تم التعرف على عائلة ضحية إطلاق النار يوم الخميس، لكن الشرطة قالت إن اسم الرجل لن يتم السماح بتدوله لأن الأسرة لم توافق على ذلك.

كندا لايف Canada Live

شارك الخبر مع أصدقائك