ما تسمى”طيور الثلج” الكندية تواجه رد فعل غاضبة على “سياحة اللقاحات “

“طيور الثلج الكندية” هذه التسمية تطلق على العديد من الكنديّين، وبصورة خاصّة المتقاعدون عن العمل، الذين يختاروا قضاء أشهر الشتاء خارج البلاد هربا من البرد القارس وطلبا للدفء.

ويختار الكثيرون الإقامة في ولاية فلوريدا الأميركيّة حيث يمتلك البعض منهم منزلا أو شقّة أحيانا كثيرة.

وبعض المسافرون من خارج الولاية كانوا حصلوا على جرعة من لقاح COVID-19.

لان في فلوريدا، أي شخص يزيد عمره عن 65 عامًا مؤهل للحصول على اللقاح.

وبينما لم تشجع الحكومة الكندية الناس على الزيارة لغرض وحيد هو التطعيم،

يقول مارتن فايرستون، وسيط التأمين في Travel Secure في تورنتو، إن معظم عملائه الذين يزورون فلوريدا عادةً في الشتاء قرروا في الأصل عدم الذهاب هذا العام بسبب الوباء. و إن حوالي 100 من هؤلاء العملاء غيروا رأيهم في النهاية بمجرد أن علموا بالقدرة على الحصول على اللقاح بشكل أسرع.

ذكرت CBC أن هذه القضية تثير الجدل في مجتمعات فلوريدا التي تحظى بشعبية لدى مسافرين الكنديين الذين يتوجهوا عادةً جنوبًا لفصل الشتاء.

يتساءل العديد من السكان والسياسيين في ولاية فلوريدا الأمريكية عما إذا كان اللقاح يجب أن يذهب إلى فلوريدا أولاً أم لا.

يعتقد بعض السكان المحليين أن الكنديين يأخذون جرعات من مخزون الولايات المتحدة من السكان المحليين الدائمين الذين يجب أن يكونوا في قائمة الانتظار.

يحاول عمدة ميامي، فرانسيس سواريز مراجعة القاعدة التي تسمح للزوار بتلقي الجرعات، وانتقل عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا ريك سكوت مؤخرًا إلى Twitter ليذكر أن اللقاحات يجب أن تذهب إلى فلوريدا قبل أي شخص آخر.

هذا أمر مقلق للغاية. يجب أن تذهب اللقاحات أولاً إلى سكان فلوريدا، بدءًا من رعايتنا الصحية والعاملين في الخطوط الأمامية والسكان الأكثر ضعفاً. طلبت هذا الأسبوع إجابات منHealthyFla ومزيد من المعلومات حول توزيع لقاح فلوريدا.

في كندا، أعلن رئيس الوزراء ترودو مؤخرًا أن الحكومة الفيدرالية ستغلق ثغرة لضمان عدم تمكن أي شخص يسافر إلى الخارج لأسباب غير أساسية من الوصول إلى الميزة لتغطية تكلفة الحجر الصحي عند عودته.

وقال أيضًا إنه يترك الباب مفتوحًا أمام قيود السفر الأكثر صرامة، بما في ذلك فرض حظر محتمل على السفر الجوي للخارج مع ارتفاع أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد.

وقال ترودو “نحن منفتحون دائمًا على تقويتها حسب الضرورة” في إشارة إلى الإجراءات التي تقيد الرحلات الجوية الدولية.

جعلت الحكومة الفيدرالية مؤخرًا من الإلزامي للمسافرين الدوليين الوافدين تقديم دليل على اختبار COVID-19 السلبي الأخير قبل السماح لهم بالصعود إلى الطائرة.

على الرغم من القواعد الجديدة، يبدو أن الركاب المصابين ما زالوا يجدون طريقهم إلى كندا.

كندا_لايف_Canada_Live
‏