أول مختبر عام للذكاء الاصطناعي في ألبرتا للإبداع ولحل مشاكل البيانات الحكومة

كندا لايف – تم الترحيب بأول مختبر لذكاء الاصطناعي عام في ألبرتا باعتباره وسيلة رائدة لإنشاء حلول تعتمد على البيانات للمشكلات الحكومية – وحافزًا لمنع خريجي علوم الكمبيوتر الموهوبين من مغادرة المقاطعة.

 

الشراكة الجديدة GovLab.ai ستجمع بين

الموظفين الحكوميين وطلاب ما بعد الثانوية وخبراء التعلم الآلي من AltaML، وهي شركة برمجيات إدمونتون متخصصة في الذكاء الاصطناعي التطبيقي.

 

بمجرد تشغيل المختبر بالكامل هذا الصيف، سيعمل على أساس جماعي، مع مجموعة جديدة من الموظفين الحكوميين والمتدربين وخبراء الذكاء الاصطناعي الذين يمرون بهذه العملية كل أربعة أشهر. تبدأ مجموعة تجريبية من المختبر هذا الأسبوع.

 

مثال على العمل الذي يمكن أن يقوم به المختبر هو مشروع AltaML الذي يستخدم البيانات للتنبؤ بحرائق الغابات،

 

كما قال المؤسس المشارك للشركة نيكول يانسن، “القدرة على التنبؤ بالمكان الأكثر احتمالية لحدوث حرائق الغابات على أساس يومي، بحيث يمكن وضع أطقم العمل والمعدات بشكل مناسب … يبدو أنها ستوفر ملايين الدولارات فقط في موسم الحرائق هذا، فقط من خلال إعادة تخصيص الموارد قالت “الأماكن الصحيحة”.

 

تفتخر إدمونتون وحدها بجامعة ألبرتا، ومعهد أميي للتعلم الآلي البالغ من العمر 20 عامًا ، وجوجل ديب مايند، الذي افتتح مكتبًا في إدمونتون في عام 2017.

 

لكن يانسن قال إن الاحتفاظ بالمواهب لا يزال يمثل تحديًا، حيث اختار 80 في المائة من خريجي علوم الحوسبة في جامعة U of A مغادرة المقاطعة.

 

وأضاف “إن المختبر الحكومي سيساعد في تعريض طلاب ألبرتا لمهنة محتملة في القطاع العام. وأضافت أنه حتى إذا لم يفكر الطلاب في خيار وظيفي، فإن تجربة العالم الحقيقي لا تزال مفيدة، بهذه الطريقة يمكنهم نوعًا من رؤية ما هو موجود، ورؤية الفرص، ونأمل أن يبقوا”

 

وفقًا للإعلان الحكومي الذي ألقاه وزير خدمة ألبرتا نيت جلوبش يوم الثلاثاء، ستستثمر المقاطعة 3.4 مليون دولار سنويًا في المختبر.

 

تقدر AltaML أن الذكاء الاصطناعي سيحقق حوالي 100 مليون دولار من الفوائد لألبرتا على مدى السنوات الخمس المقبلة.

 

قال غلوبيش ” ان هذا سوف يفيد كل الأنظمة البيئية التكنولوجية في جميع أنحاء ألبرتا من خلال جعل المزيد من الأشخاص يعملون في هذا الفضاء لحل مشاكل العالم الحقيقي وتطوير حلول العالم الحقيقي باستخدام التكنولوجيا”.

 

وقال إن هدف المختبر هو مساعدة العاملين في القطاع العام على التركيز على الأولويات العليا، حيث سيستخدم الذكاء الاصطناعي البيانات للتخلص من حالات التكرار. وبمجرد نجاح المختبر، قد تفكر المقاطعة حتى في تسويق عمله.

 

عندما سُئل عن المخاوف من أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل محل البشر في مكان العمل؟

أجاب يانسن: إن هذا ليس ما لاحظوه في عملهم حتى الآن.”ما تم إنجازه هو أنه تم إزالة عدم اليقين أو الأشياء التي لا تتطلب أعلى قوة ذهنية وإزالتها من على الطاولة حتى يتمكن الأفراد من التركيز على الأشياء التي يمكنهم فعلاً التأثير فيها.

كندا لايف Canada Live

شارك الخبر مع أصدقائك