ساسكاتشوان: اكتشاف نادر لفرق البحث داخل حفرية لدى الديناصور “سكوتي تي ريكس”

كندا لايف – قال باحثون من ساسكاتشوان إنهم ربما توصلوا إلى اكتشاف نادر يتعلق بالديناصورات، وهو الاكتشاف الذي سيكون الأول من نوعه في العالم إذا تم تأكيده.

 

باستخدام المصدر الكندي للضوء في جامعة ساسكاتشوان، وجدوا شبكة واسعة من الأوعية الدموية المحفوظ حول كسر في حفرية ضلع لدى الديناصور “سكوتي تي ريكس”

 

قال البروفيسور “ماوريسيو باربي” في الفيزياء بجامعة ريجينا: “لم نكن نبحث عن أوعية دموية، لقد كان حادثاً”.

 

البروفيسور “باربي” جزء من فريق يضم “جريت ميتشل” طالب ماجستير في الفيزياء في جامعة U of R و “ريان ماكيلار”، أمين متحف ساسكاتشوان الملكي لعلم الحفريات اللافقارية.

 

وقال “باربي” “الأهمية هي الحفاظ على الهياكل، كان بإمكاني رؤية نواة الخلية”.

 

تم العثور على الهيكل المحفوظ أثناء قيام ميريت بإنشاء نموذج معقد ثلاثي الأبعاد لحفرة عمرها 67 مليون عام باستخدام بيانات من عمليات المسح السنكروتروني، والتي تستخدم الضوء الساطع لرؤية الأشياء الداخلية على المستوى الجزيئي.

 

قال “ميتشل” في الواقع، لم يكن لدي أي فكرة عما كان عليه، بصفتي فيزيائي وكجديد حقًا على هذا المشروع… لقد رأيت للتو هذا الهيكل المثير للاهتمام الذي كان نوعًا ما يشق طريقه بين بنية العظام الطبيعية.

 

وأضاف “علينا معرفة ما يمكننا القيام به بعد ذلك، وما نوع التحليل الذي يمكننا القيام به للنظر في هذا بشكل أعمق”.

 

وأكد “ميتشل” أن فريقه حذر بشأن النظريات المتعلقة بالنتائج التي توصلوا إليها، حيث إنه من السابق لأوانه الإعلان رسميًا عن نتائج المشروع وتأكيدها، والذي ظل قيد التنفيذ منذ أكثر من عام.

 

يوافق عالم الحفريات في أوتاوا “جوردان مولان” على أن الاكتشاف “رائع جدًا” يقول عالم الأبحاث في المتحف الكندي للطبيعة إن التحسينات في التكنولوجيا ساعدت حقًا في تطور علم الحفريات.

 

وأشار: “لعدة قرون، كان يُعتقد أنه لا يوجد فعليًا أي أثر للأنسجة البيولوجية في الحفرية – لا ينبغي أن يكون هناك، ومع ذلك ، عندما نبدأ في وضع هذه الأشياء تحت المجهر وننظر إليها بتقنيات جديدة، وننظر إليها بعمق أكبر، اتضح أن عملية التحجر ليست مباشرة إلى الأمام – أو ربما ليست بهذه السرعة – كما كنا نظن أنه سيكون”

 

في حين أن أشياء مثل الأوعية الدموية والخلايا المحفوظة هي اكتشاف نادر حقًا، قال مولان إنه اتضح أنها موجودة بالفعل.

 

اكتشف “سكوتي” في عام 1991 في وادي نهر فرينشمان بساسكاتشوان، بالقرب من إيستند ساسك، ويتميز بكونه أكبر هيكل عظمي لـ T.rex تم العثور عليه في العالم.

 

يتم عرض نسخة طبق الأصل كاملة الحجم يبلغ ارتفاعها حوالي 15 مترًا من سكوتي بشكل بارز في متحف ساسكاتشوان الملكي. المتحف يحتوي على الحفريات الفعلية في رعايتهم أيضًا.

 

يقول “ميتشل” إنهم يعتقدون أن النتائج التي توصلوا إليها تتعلق بكيفية علاج الديناصور سكوتي لإصاباته.

 

وأوضح: “إحدى فرضياتنا هي أن هذا الكسر قد يكون نوعًا ما سببًا في رؤية بنية الأوعية الدموية هذه، لذلك نحن لا نرى هذا الهيكل الوعائي المتفشي في قسم آخر من العظام. نراه فقط حول مكان هذا الكسر.”

 

يقول “مولان” إن اكتشاف كيفية شفاء الديناصورات أمر جدير بالملاحظة، لا سيما في حالة الديناصورات وأقاربها، لأن الحياة لم تكن سهلة بالنسبة لهم.

 

وأضاف: “كثيرا ما تتعرض عظام وجوههم للندوب، مما يخبرنا أنه عند النضج الجنسي ربما كانت هذه الأشياء تعض وجوه بعضها البعض، ربما بسبب المنطقة، وربما في الخلافات الجنسية”.

 

“لذا، فإن معرفة شيء ما عن كيفية تعاملهم مع … نمط الحياة هذا، سيكون أمرًا مثيرًا للاهتمام.”

 

يخطط الفريق لاستقراء النتائج التي توصل إليها من ضلع الديناصور سكوتي إلى الحفريات الأخرى، لا سيما تلك التي بها كسور مماثلة.

نريد أن ننظر في عظام أخرى لها… سمات مرضية مماثلة ومعرفة ما إذا كان بإمكاننا تحديد شيء مرتبط أيضًا، بعد ذلك، إذا قمنا بتضييق نطاق الميزات المماثلة في الحفريات والهياكل، فيمكننا توسيع ومقارنة أنواع أخرى من الديناصورات.

 

يحقق الفريق أيضًا في كيفية الحفاظ على تلك الأوعية الدموية، بما في ذلك المواد الكيميائية المعنية.

كندا لايف Canada Live

شارك الخبر مع أصدقائك