اعتبارآ من اليوم… ارتفاع تكاليف رسوم الإقامة الدائمة في كندا

كندا لايف – تباطأت حركة الهجرة وسط كوفيد-19 مما ترك الأشخاص الذين ينتظرون للقدوم الى كندا عالقين منذ 8 أكتوبر 2020.

 

في 5 أبريل، قامت دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC) بتحديث على موقعها على الإنترنت بأن كندا كانت تزيد الرسوم لجميع طلبات الإقامة الدائمة، بما في ذلك الفئات الاقتصادية وحامل التصاريح والأسرة والفصول الإنسانية.

 

سيدخل التغيير حيز التنفيذ في 30 أبريل/نيسان 2022, مما يعني أن أولئك الذين يأملون في الانتقال إلى هذا البلد بعد هذا التاريخ سيتعين عليهم دفع مبالغ إضافية لهذه العملية.

 

المقيم الدائم (PR) هو شخص ليس مواطنًا كنديًا ولكن له الحق في العيش والعمل في هذا البلد دون موعد نهائي لإقامته.

 

يتمتع مثل هؤلاء الأشخاص بمعظم الحقوق التي يتمتع بها المواطن الكندي – فهم يتلقون العديد من المزايا الاجتماعية نفسها، بما في ذلك أن يصبحوا أعضاء مساهمين في خطة المعاشات التقاعدية الكندية ويتلقون تغطية من خلال نظام الرعاية الصحية الشامل في مقاطعتهم أو إقليمهم.

 

لكن ما لا يتمتعون به هو حق التصويت في الانتخابات الكندية. لا يمكنهم أيضًا الترشح لمنصب منتخب على أي مستوى حكومي. كما لا يمكنهم شغل وظائف في القطاع العام أو الخاص تتطلب تصريحًا أمنيًا عالي المستوى – للمسائل المتعلقة بالأمن القومي. كما أنهم غير مؤهلين للانضمام إلى القوات المسلحة الكندية أو الشرطة.

 

لكي تصبح مقيمًا دائمًا في كندا، يحتاج المرء إلى التقدم إلى وزارة الهجرة الكندية بموجب أحد برامجها العديدة المتاحة للمواطنين الأجانب. تشمل البرامج Express Entry، وبرنامج المرشح الإقليمي، والعاملين المهرة في كيبيك، وفئة الهجرة الأطلسية، وبرنامج مقدم الرعاية المباشر، وفئة هجرة الأعمال الاقتصادية (الفيدرالية وكيبيك)، ولم شمل الأسرة، والأشخاص المحميين، والإنسانية والرحمة، من بين آخرين.

 

إن خطوة زيادة الرسوم ليست جديدة.

تهدف هذه الزيادات في التكلفة إلى التأكد من أن كندا لا تزال على قدم المساواة ومتوافقة جيدًا مع الرسوم التي تفرضها البلدان الأخرى المستقبلة للمهاجرين التي لديها أنظمة هجرة مماثلة إلى حد ما، مثل أستراليا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة، من بين دول أخرى.

 

كما أنه يساهم بشكل كبير في الاقتصاد الكندي، وفقًا لوزير الهجرة الكندي.

 

اعتمدت الحكومات الكندية المتعاقبة على الهجرة لدفع النمو الاقتصادي في مواجهة انخفاض معدل الخصوبة، الذي وصل إلى مستوى قياسي منخفض في عام 2020. مع تسبب الوباء في حالات التقاعد المبكر بين الكنديين المسنين، أصبح جذب المهاجرين أكثر أهمية. أيضًا، تستهدف الدولة المهاجرين ذوي المهارات العالية الذين يميلون إلى جلب الأموال وكسب ما يكفي للتنافس على السكن المرغوب.

 

قال وزير الهجرة الكندي شون فريزر في كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي: “كندا بحاجة إلى الهجرة لخلق فرص عمل ودفع انتعاشنا الاقتصادي، لا يقتصر الأمر على امتلاك مهاجر واحد من كل ثلاثة أعمال تجارية كندية، ولكن أيضًا أن الوافدين الجدد يساعدون في معالجة نقص العمالة”

 

اعتبارًا من عام 2020، زادت كندا رسوم الإقامة الدائمة كل عامين. في ذلك الوقت، أُعلن أن الرسوم سترتفع مرة كل عامين لمراعاة التضخم.

 

وفقًا لموقع وزارة الهجرة الكندية على الإنترنت، فإن الحكومة الكندية “تدعم نهجًا فعالاً من حيث التكلفة لتمويل البرامج الحكومية”. وبالتالي، فإن هذه الارتفاعات “تقع على عاتق أولئك الذين يتلقون الخدمات ويستفيدون منها بشكل مباشر” ولا تؤثر بأي شكل من الأشكال على دافعي الضرائب.

 

يمكن توقع زيادة الرسوم التالية على المستوى الفيدرالي في عام 2024.

 

الحق الحالي في رسوم الإقامة الدائمة لمقدم الطلب الرئيسي والزوج المرافق أو الشريك في القانون العام هو 500 دولار. تم تعيين هذا ليصبح 515 دولارًا اعتبارًا من 30 أبريل.

 

بالنسبة لبرنامج المرشح الفيدرالي ذو المهارات العالية والمقاطعات والعاملين المهرة في كيبيك، وفئة الهجرة الأطلسية ومعظم فئة هجرة الأعمال الاقتصادية بما في ذلك الريف والأغذية الزراعية، ستكون الرسوم الجديدة للمتقدمين الرئيسيين 850 دولارًا بدلاً من 825 دولارًا. كما سيدفع الزوجان المرافقان أو

“شركاء أو زوج مدني” الآن 850 دولارًا. بالنسبة لطفل معال مرافق، ستكون التكلفة 230 دولارًا مقابل 225 دولارًا سابقًا.

 

بالنسبة لأولئك الذين يخضعون لبرنامج Live-in Caregiver و Caregivers Pilots، سيُطلب من مقدم الطلب الرئيسي دفع 570 دولارًا بدلاً من 550 دولارًا، وكذلك الأزواج و”شركاء او زواج مدني” ستبلغ رسوم الطفل المعال 155 دولارًا، ارتفاعًا من 150 دولارًا سابقًا.

 

بالنسبة لبطاقات الإقامة الدائمة ووثائق السفر للمقيمين الدائمين وشهادة أو وثائق الهجرة البديلة، ستظل الرسوم كما هي.

 

كجزء من خطة مستويات الهجرة الكندية، تعهدت الحكومة الفيدرالية بتقديم 2.1 مليار دولار على مدى خمس سنوات و 317.6 مليون دولار في تمويل جديد في ميزانية 2022 لدعم معالجة وتسوية المقيمين الدائمين الجدد في البلاد.

 

في عام 2021 – على الرغم من تأثير جائحة كورونا على الهجرة العالمية – تمكنت كندا من الترحيب بأكثر من 405،000 مقيم دائم جديد، وهو أكبر عدد من الوافدين الجدد في عام في التاريخ الكندي، وفقًا لـ وزارة الهجرة والمواطنة الكندية.

كندا لايف Canada Live

شارك الخبر مع أصدقائك