رجل من كالجاري يعترف بنشاط إرهابي مع تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”

كندا لايف – اعترف رجل من كالجاري، ألبرتا بارتكاب أعمال مرتبطة بالإرهاب مع تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” المتشدد للقاضي يوم الخميس إنه لا يعرف أي شيء أفضل.

 

أقر حسين برهوت، 36 عامًا، بأنه مذنب في تهمة واحدة بالمشاركة في نشاط جماعة إرهابية بين 9 مايو 2013 و 7 يونيو 2014، وكذلك باختطاف جماعة إرهابية أثناء وجوده في سوريا.

 

اعتقلته شرطة الخيالة الملكية الكندية في يوليو / تموز 2020 بعد تحقيق استمر سبع سنوات.

 

وجاء في بيان حقائق متفق عليه تمت قراءته في قاعة محكمة في كالغاري إن برهوت سافر إلى سوريا عبر تركيا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية. سجل كمقاتل، وتلقى تدريبات كبيرة وتفوق في القنص.

 

جاء في الوثيقة أنه لم يخبر زوجته أو والده مسبقًا بالرحلة.

 

استمعت المحكمة إلى أن بورهوت كشف الكثير من المعلومات لضابط سري بعد عودته إلى كندا.

 

وأشار دومينيك بوليا المدعي العام وهو يقرأ التفاصيل في المحكمة: “قال بورهوت إنه يصلي لقتل غير المؤمنين ثم يقتله ويذهب إلى الجنة”

 

“وأضاف برهوت أيضا إنه إذا أتيحت له فرصة للعودة، فسوف يذهب. قائلآ:” أي شيء من أجل الدين، من أجل الدين، أي شيء”

 

استمعت المحكمة إلى أن برهوت أخبر الضابط أنه سافر مع بعض مقاتلي الدولة الإسلامية الآخرين إلى قرية، حيث اختطفوا عددًا من المقاتلين المعارضين.

 

أخبر الضابط أنه أقسم يمين الولاء للدولة الإسلامية وكان له اتصال وثيق عند عودته إلى كالجاري عندما وجد أنه يحمل وثائق من المجموعة.

 

يعتقد برهوت أنه انتهى عندما وجدوه، لكن الله كان معه. وإن الله أعمى السلطات حتى لا تراها.

 

وقال برهوت للضابط “إنه يحب الرماية والجهاد بينما يقلد حركة حمل رشاش في يده”

 

عندما سأله ديفيد لابرينز، قاضي محكمة عما إذا كانت الحقائق صحيحة، أجاب برهوت بأنها صحيحة، لكنه قال: “لم أكن أعرف أفضل”

 

قال محاميه خارج المحكمة إن برهوت أراد أن يفعل الشيء الصحيح. “يريد أن يتحمل مسؤولية ما حدث. إنه هنا لتحمل المسؤولية عن أفعاله. كان شابا عندما حدث ذلك”

 

“لقد كبر كثيرا منذ ذلك الحين. ما فعله كان فظيعًا. يعترف بأنه فعل بعض الأشياء الشنيعة والمروعة وهو هنا ليعاقب.”

 

كان بورهوت قد أطلق سراحه بكفالة بشروط صارمة، بما في ذلك ارتداء أجهزة تتبع الكاحل، وعدم التقدم بطلب للحصول على وثائق سفر والاستجابة لحظر حيازة الأسلحة النارية أو الذخيرة أو المتفجرات.

 

وكان من المقرر أن تبدأ محاكمة مدتها أربعة أسابيع في 21 نوفمبر. ومن المقرر أن تعود القضية إلى المحكمة في 26 مايو لإصدار الأحكام.

 

ويأمل المدعي كينت براون أن تكون القضية رادعًا. قائلا “نأمل أن يكون لهذه العملية أثر في ردع الآخرين عن الانخراط في نفس النوع من السلوك”

 

وقال براون إنه من المقرر تقديم عرض مشترك للمحكمة بشأن إصدار الأحكام. الحد الأقصى لعقوبة المشاركة في نشاط جماعة إرهابية هي 10 سنوات، ولكن الحد الأقصى للخطف هو السجن المؤبد.

 

ابن عم برهوت، جمال برهوت، متهم أيضًا بالانضمام إلى الدولة الإسلامية ويواجه ثلاث تهم بالمشاركة في نشاط جماعة إرهابية.

 

كان موعد محاكمته مقررًا في أكتوبر، لكنه يبحث عن محامٍ جديد. وسيعود للمحكمة يوم 13 مايو.

كندا لايف Canada Live

شارك الخبر مع أصدقائك