مع تطبيق قانون جديد.. لايستعبد ان تقوم شركة فيسبوك بحظر محتواها في كندا

كندا لايف – رد وزير التراث الكندي بابلو رودريغيز على شركة ميتا التي تمتلك فيسبوك، بعد أن أعلنت الشركة انها لم تستبعد منع الكنديين من مشاهدة ومشاركة الأخبار على الشبكة الاجتماعية.

 

قدمت الحكومة الليبرالية مشروع قانون في وقت سابق من هذا الشهر من شأنه إجبار الشركات الرقمية العملاقة على تعويض وسائل الإعلام عن إعادة استخدام عملها.

 

تمت صياغة مشروع قانون كندا لدعم صناعة الأخبار على غرار قانون في أستراليا، حيث فرض الفيسبوك حظرًا مؤقتًا على مشاهدة ومشاركة الأخبار على موقعه العام الماضي احتجاجًا على مشروع القانون.

 

ولم يستبعد مسؤول تنفيذي من شركة ميتا كندا ردا مماثلا في كندا عندما تم الضغط عليه بشأن القضية يوم الثلاثاء في لجنة برلمانية.

 

وقال رودريغيز إنه لا يتوقع أن يحظى ذلك بشعبية لدى الكنديين.

 

وصرح رودريغيز للصحفيين قبل اجتماع كتلة الأحرار: “لقد وجهوا نفس التهديد في أستراليا وفي نهاية اليوم بقوا”

 

“لم يلق استقبالًا جيدًا من قبل الشعب الأسترالي ولا أعتقد أنه سيتم استقباله جيدًا من قبل الشعب الكندي.”

 

سُئلت راشيل كوران من ميتا كندا في لجنة السلامة العامة في مجلس العموم يوم الثلاثاء عما إذا كان الحظر غير مطروح.

 

أجابت كوران: “ما زلنا نبحث في جميع الخيارات بناءً على تقييمنا للتشريع”

 

كما أخبرت كوران اللجنة أن الشركة “لم تتم استشارة” بشأن محتويات مشروع القانون.

 

وأضافت “فيسبوك في اللجنة أمس قال إنه لم يتم استشارتهم، وهذا غير صحيح” وقالت إنها التقت مع مسؤول من شركة ميتا شخصيًا في 10 فبراير وأن موظفيه تحدثوا مع الشركة بانتظام.

 

وأشارت إن شركة ميتا لم تطلع على مشروع القانون قبل طرحه في مجلس العموم، وهو ما يتماشى مع الإجراءات البرلمانية، لكن تمت استشارة الشركة إلى جانب منصات أخرى.

 

“بالنسبة لنا، إنه مبدأ بسيط. الباب مفتوح. نحن مستعدون للمناقشة”

 

يوم الثلاثاء، أخبرت كوران اللجنة أن عملاق التكنولوجيا لم يكن على دراية بـ “نطاق” التشريع حتى تم طرحه وأنه كان لديه “بعض المخاوف الجادة”

كندا لايف Canada Live

شارك الخبر مع أصدقائك