كانت فكرة فأصبحت مشروع عائلة من كندا تبتكر زينة للتعريف الناس برمضان

01/16/2021 حكاية وخبرية 28 زيارة

أزدهرت صناعة المجسمات القابلة للنفخ خلال فترة الاعياد
مؤخرًا، ستراهم في كل مكان في شهر ديسمبر/كانون الأول عند السير في الشارع، أو تصفح الإنترنت، أو (في الأوقات العادية)

واغلبهم عن أعياد الميلاد مثل بابا نويل، وحيوانات الرنة، ورجال الثلج، وعصا الحلوى. واشياء أخرى تحمل طابع عيد الميلاد ورأس السنة.

بعد أن شاهد رجل الأعمال بشارات رحمن من مدينة ميسيسوغا في أونتاريو. مدى حماس أطفاله عندما شاهدوا الزينة الكبيرة في حدائق الحي الذين يعيشوا فيه خلال موسم الأعياد الماضية.

تسألوا: لماذا لا يمكن فعل شيء مماثل في أعياد أخرى لا سيما شهر رمضان، الذي يبدأ هذا العام في 12 أبريل/نيسان وينتهي بعد شهر واحد.

لذلك، قرر هو وزوجته القيام بذلك بأنفسهم. تم إطلاق العمل الناتج، المسمى New Traditions Store الأسبوع الماضي. في 7 يناير /كانون الثاني.

إن التصميم الفريد للأشياء المطاطية المملوكة لمتجر New Traditions Store يجعلها تمتلئ بهواء في أقل من 30 ثانية،

قال رحمن لموقع blogTO هذا الأسبوع: “نحن أول شركة أطلقت هذه الفكرة في الهواء الطلق. اغلب الأفكار كانت في سانتا ورودولف المطاطية) ولكن ماذا عن رمضان والأعياد الإسلامية.

“أردنا استخدام زينة الحديقة كوسيلة لكسر الحواجز بين المجتمعات المسلمة وغير المسلمة ونشر البهجة التي نشعر بها خلال عطلاتنا.”

هناك ثلاثة منتجات متاحة حاليًا للشراء على الموقع:

مسجد قابل للنفخ وإكليل من الزهور على شكل هلال وسحابة وهلال متعددة الاستخدامات قابلة للعكس لشهر رمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى.

في غضون أسبوع واحد فقط، غمر الموقع الطلبات من جميع أنحاء كندا والولايات المتحدة.

قال رحمن: الذي تتبرع شركته بجزء من كل عملية بيع للجمعيات الخيرية: “الطلب أعلى بكثير مما كان متوقعآ ونحن نعمل مع موردينا لطلب المزيد”.

وأوضح أن “أحد أساسيات شهر رمضان هو” العطاء “وجزء من نموذج عملنا هو التبرع بجزء من كل عملية بيع لقضايا محلية وعالمية على أساس شهري”.

“لهذا الشهر، نتشارك مع Nisa Homes وهي مؤسسة خيرية محلية توفر مأوى مؤقتًا للنساء المهمشات الهاربات من العنف المنزلي.

في حين أنه من الواضح أنه من الناحية التجارية، فإن جلب هذه الديكورات الرمضانية عالية الجودة القابلة للنفخ في الهواء الطلق هي أكثر بكثير من مجرد تحقيق ربح لمتجر التقاليد الجديدة.

وأضاف لموقع blogTO: “نشأ المصدر الرئيسي للإلهام عندما رأينا الفرحة في عيون أطفالنا حيث كانوا معجبين بألعاب عيد الميلاد المطاطية والأضواء خلال موسم الأعياد في ذلك الوقت.

أدركنا أن شيئًا مشابهًا لذلك غير موجود في الأعياد الإسلامية، والأعياد التي نحتفل بها. على الرغم من أننا جميعًا نزين داخل منازلنا، إلا أنه نادرآ ما يتم عرضه على أمام لجيراننا”.

إنها ليست فقط فرصة للاحتفال ظاهريًا بعطلة جميلة ولكن الهياكل المطاطية تعمل على تثقيف الناس حول ماهية رمضان.

وقال رحمن: “المثير للدهشة أن معظم الناس اعتبروا رمضان التزامآ لمدة شهر واحد فقط بعدم الأكل والشرب بين شروق الشمس وغروبها”.

“لقد أدركنا أن الوقت قد حان لتصوير المعنى الحقيقي لرمضان. وهو مهرجان يستمر لمدة شهر للاحتفال والممارسة والتأمل الذاتي. اعتقدنا أنه لا توجد طريقة أفضل للقيام بذلك من المجسمات في الحديقة التي لن تعرض فقط فرحتنا، ولكن أيضًا جلب الوعي للمجتمع حول عطلاتنا.