أعلنت بلدية مونتريال أنها اختارت الباحثة والناشطة بُشرى مناعي لتكون أوّل مفوَّضة لمكافحة العنصرية. وهذا المنصب استحدثته مؤخراً إدارة العمدة فاليري بلانت.
“لديّ الثقة بأنها تدرك كيف تقوم بتعبئة مجمل الفرق البلدية من أجل تسريع التحوّل التنظيمي نحو بلدية أكثر عدلاً وأكثر احتواءً وتمثيلاً لتنوعها”، قالت بلانت عن مناعي ذات الأصول المغاربية.
ومن جهته قال المدير العام لبلدية مونتريال سيرج لامونتان إنّه تمّ اختيار مناعي للمنصب الجديد من بين “أكثر من 120 مرشحاً” تقدموا له.
ومناعي حائزة على شهادة دكتوراه في الدراسات الحضرية وشهادتيْ ماجستير، واحدة في مجال الهجرات والعلاقات بين الإثنيات واُخرى في الجغرافيا الحضرية.
وهي باحثة أكاديمية وناشطة مجتمعية وصاحبة دراسة اجتماعية اقتصادية مفصلة عن الجالية المغاربية في مونتريال.
وتصدّرت مناعي العناوين عام 2019 عندما كانت ناطقة باسم “المجلس الوطني للمسلمين الكنديين” (CNMC – NCCM) الذي طعن بقانون علمانية الدولة في كيبيك أمام القضاء في المقاطعة.
وينصّ القانون المذكور على منع ارتداء “الرموز الدينية”، بغضّ النظر عن حجمها والديانة التي ترمز إليها، خلال دوام العمل من قبل موظفين في القطاع العام يعتبر القانون أنهم في موقع سُلطة، كالمدعين العامين وعناصر الشرطة وحرّاس السجون والمدرّسين في المدارس الابتدائية والثانوية العامة ومدراء هذه المدارس.
ويتضمن القانون بنداً عن الحقوق المكتسبة يستفيد منه الموظفون الذين كانوا يرتدون رموزاً دينية عندما قدّمت حكومة حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك (CAQ) مشروع القانون في الجمعية الوطنية (الجمعية التشريعية)، فلا يشملهم قرار المنع.
(Radio Canada)
كندا_لايف_Canada_Live
2 تعليقان
تعقيبات: additional reading
تعقيبات: best passive income